دعت حملة «تمرد» المصريين إلى تشكيل لجان شعبية، الجمعة، بشعار «جمعة اللجان الشعبية لحماية مصر من الإرهاب»، لتأمين وحماية الأحياء والمساجد والكنائس.
أخبار متعلقة
وأكدت الحركة في صفحتها على «فيس بوك»، الخميس، أن دعوتها تأتي للتأكيد على الرفض التام للإرهاب الداخلي، والتدخل الأجنبي السافر في شؤوننا، مع كامل الالتزام بمواعيد حظر التجول.
وأضافت أن جماعة الإخوان المسلمين سرقت ثورة 25 يناير وأن الشعب المصري نزل واسترد ثورته في يوم 30 يونيو، بـ«مشهد هو الأكثر روعة في التاريخ الإنساني»، مشددة على أنها تفرق جيدا بين الاعتصام السلمي، وبين التجمع المسلح.
واعتبرت أن «ما حدث من أحداث عنف وإرهاب مؤسفة، واعتداء بالسلاح الآلي على الشعب المصري في أكثر من مكان، وحرق العديد من المنشآت العامة، واستمرار الجماعات الارهابية في سيناء في تهديد الأمن القومي المصري، يؤكد أننا نواجه إرهابا منظما وليس اعتصامات سلمية».
كانت جماعة الإخوان المسلمين جددت تعهدها، الخميس، بإسقاط «الانقلاب العسكري»، وذلك بعد يوم من فض قوات الأمن لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقال الدكتور أحمد رامي، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: «سنشارك الجمعة في مليونية لرفض أحداث فض الاعتصام وللمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن سقوط العديد من القتلى»، وإصابة العديد من أنصار الرئيس المعزول، موضحًا أن منهجهم هو السلمية التي يراهنون عليها.
وأوضح: «الإخوان سيشاركون في المليونيات وكل الفعاليات، الجمعة، لتحقيق الإرادة الشعبية والتى لن نرضى عنها بديلًا وسنتحرك طبقًا لمطالب الشارع، لأن الأمور أصبحت معقدة جدًا وأكثر تعقيدًا بعد سقوط هذا الكم الكبير من الجرحى والقتلى، لذلك فالوقت غير مناسب لإجراء مصالحة وطنية».
وكان الدكتور محمد فتح الله، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، قال حصيلة الاشتباكات التي وقعت، الأربعاء، بالقاهرة والمحافظات ارتفعت إلى 525 حالة وفاة، و3717 مصابًا، مشيراً إلى خروج 913 من المصابين من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم، بينما تبقى 2790 آخرون تحت العلاج والملاحظة.
وأوضح أن عدد الوفيات بميدان رابعة العدوية بلغ 202 حالة وفاة، بينما بلغ عدد حالات الوفاة بميدان النهضة 87 حالة، وفي حلوان 29، و207 حالات وفاة بباقي المحافظات.
