نعت نقابة الصحفيين استشهاد 3 صحفيين خلال تغطية أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الأربعاء، والتجاوزات التي تمت ضد 10 آخرين من بينهم إصابات ومضايقات والاعتداء عليهم والتحفظ على كاميراتهم.
وقال بيان للنقابة إن هناك 3 حالات تأكدت النقابة من مقتلهم خلال الأحداث وهم أحمد عبد الجواد، الصحفي بجريدة «الأخبار»، والصحفية حبيبة أحمد عبد العزيز، بصحيفة «جلف نيوز»، وميك جين المصور بقناة «سكاي نيوز» البريطانية، وطالبت بالتحقيق الفوري في ملابسات ما حدث واستشهاد الزملاء، وشددت النقابة على ضرورة الحفاظ على حياة الزملاء الصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث، وعلى تمكينهم من أداء مهامهم.
وأشار بيان النقابة إلى أن التجاوزات تمت ضد 10 آخرين من بينهم إصابات ومضايقات والاعتداء عليهم والتحفظ على كاميراتهم، ومن بين هؤلاء إصابة كل من «أسماء وجيه من وكالة أنباء (رويترز) برصاصة في القدم، وأحمد النجار من (المصري اليوم) برصاصة في ذراعه، فضلا عن سرقة جميع كاميراته، وعلاء القمحاوي (المصري اليوم) إصابة برصاص في قدمه».
وفيما يخص الاعتداءات تعرض الزميل مصطفى الشيمي من موقع «مصراوي» للاعتداء وتكسير الكاميرا الخاصة به، ومن «المصري اليوم» تم تكسير الكارت الميموري والتحفظ على كاميرات الزملاء المصورين أحمد طرانة وحمادة الرسام وإيمان هلال وعمر ساهر، وتعرض الزميلان عمرو دياب وطارق عباس من «الوطن» إلى القبض عليهما وإطلاق سراح دياب في ساعة متأخرة.