x

الآلاف يتوافدون على التحرير في مليونية «الغضب والإنذار» ويهتفون برحيل مرسي

الجمعة 23-11-2012 14:18 | كتب: محمود جاويش, إسلام دياب |
تصوير : محمد معروف

توافد الآف من المتظاهرين إلى ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة لإعلان رفضهم الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس مرسي، الخميس، والمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية فيما طالب البعض برحيل مرسي عن الحكم.

كان الميدان قد شهد عدة مسيرات داخله قبل وصول المسيرات الكبرى التي دعت إليها القوى السياسية، ورددوا هتافات «الإخوان خونة» و«ارحل ارحل زي مبارك»، وشن متظاهرون هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان والرئيس مرسي وطالبوا بإسقاط النظام، وهدد البعض من المتظاهرين بالزحف إلى قصر الاتحادية لإسقاط الرئيس، وانتشرت في الميدان أقنعة بانديتا.

من جانب آخر شهد شارع محمد محمود استمرار اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، واعتلت الشرطة مدرسة الإليسيه وقامت بإلقاء الحجارة على المتظاهرين، فقام المتظاهرون بالرد عليهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف، فقام جنود الأمن بعمل إشارات لطلب الهدنة من المتظاهرين.

وتجمع عشرات من المتظاهرين، أمام الأسلاك الشائكة التي وضعتها قوات الأمن بشارع قصر العيني، أمام مبنى مجلس الشورى، ووجهوا السباب لقوات الأمن المتواجدة أمام المبنى، وهتافات من بينها «اضرب غاز اضرب خرطوش.. الثوار ما بيخافوش» و«أوعى تنسى وخليك فاكر.. الداخلية قتلت جابر» و«اسمع اسمع يا وزير.. الثورة عايزة التغيير».

وقام عدد من المتواجدين بإلقاء بعض الحجارة على مدرعات الشرطة، وقامت القوات بالرد عليهم بالحجارة، مما أدى لتراجعهم لميدان التحرير، وفي محاولة للتهدئة، قام بعض المتظاهرين بالتهدئة، من خلال تخطي الأسلاك تجاه أفراد الأمن وتشكيل حاجز بشري بينهم وبين المتظاهرين.

كان الرئيس مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أي جهة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية