قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن «السقوط الأخلاقي والإنساني هو عنوان المؤسسات المصرية من جيش وقضاء وشرطة»، واصفًا إياهم بأنهم «مؤسسات نظام يوليو».
وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الخميس، إن «السقوط الأخلاقي واﻹنساني هو عنوان مواقف المؤسسات المصرية، جيش وشرطة وقضاء ونيابة وحكم محلي»، مضيفًا أن «كل مؤسسات (نظام يوليو) أثبتت وﻻءها لدولة المخابرات والقمع والفساد».
وطال هجوم «العريان» النظم والمنظمات الإقليمية والدولية، قائلاً، إن «النظام اﻹقليمي العربي تواطأ على منع الحريات وحقوق اﻹنسان والشورى والديمقراطية، ومنظمات حقوق اﻹنسان الدولية، خاصة اﻷمم المتحدة، والسيدة (نافي بيلاي)، لم تنطق بكلمة حتى اﻵن»، مضيفًا «والمنظمات الحقوقية المستقلة ننتظر منها بيانات سريعة عاجلة قبل التقارير التفصيلية».
وأضاف أن «النظام الدولي وما يسمى بالمجتمع الدولي الذي توالى سقوطه وظهر واضحًا في مجازر سوريا، وها هو أكثر انفضاحًا في مجزرة مصر في (اﻷربعاء الدامي)»، مشيرًا إلى أنه «نجا من السقوط قلة قليلة بثبات مواقفها».
وتابع: «اعتمادنا على الله وحده، ويقيننا أنه ينصر هذا الشعب الذي ضحى بأثمن ما يملك (أرواح شبابه وفتياته) ليحيا عن بينة حياة حرة كريمة، ويقيم دولة الحق والقوة والحرية، ويطبق شريعة اﻹسلام العادلة، ويحمي استقلاله الوطني وخياراته الديمقراطية».