نجح الإسلاميون من أنصار الرئيس محمد مرسي في طرد عشرات من المشاركين في مسيرة ضده، نظمها أعضاء بحزب الدستور، تحركت من مسجد الفتح، حيث اشتبك أعضاء المسيرتين أمام المسجد لفظياً وبالهتافات، عقب انتهاء صلاة الجمعة مباشرة، وقرر على إثرها أعضاء حزب الدستور مغادرة المكان فورًا.
وردد أعضاء حزب الدستور هتافات منها «بيع بيع يا بديع» و«جابر مات» و«احلق دقنك، بين عقلك، مرسي زيه زي مبارك»، ورفعوا لافتات حزب الدستور و«الشعب يريد إسقاط النظام»، وذلك خلال المسيرة التي خرجت من المسجد في طريقها لميدان التحرير.
فيما هتف أنصار من التيارات الإسلامية المختلفة «مرسي.. مرسي» و«الشعب يريد تطبيق شرع الله» رافعين المصاحف في وجوه منتقديهم من أعضاء حزب الدستور، أمام المسجد، وعقب مرور مسيرة حزب الدستور، انفضت مسيرة التيارات الإسلامية فورًا.
كان الرئيس مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أي جهة.