وصفت جماعة الإخوان المسلمين فض اعتصامى «النهضة ورابعة» بالمعركة غير المتكافئة بين عزل لا يملكون أسلحة وقوات تستخدم جميع الأسلحة ضد المعتصمين.
أخبار متعلقة
وقال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «الهجوم على اعتصام رابعة العدوية سينتهى، وتبقى إرادتنا حرة ﻻ تنكسر أبدا تحت جنازير المدرعات، وسننتصر فى النهاية». وأضاف العريان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أنه لا توجد حتى الآن إحصائية عن الضحايا أو المصابين من أنصار المعزول، مشيراً إلى أن الهجوم جاء من كل مداخل الميادين ولم يترك منفذاً لخروج المعتصمين
وقال الدكتور أحمد رامى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، إن جماعة الإخوان وحزبها لم يصدرا أى تكليفات حتى الآن للتعامل مع ما يجرى، مشيرا إلى أن عناصر الجماعة تتعامل مع الأحداث بطريقة عشوائية، وكرد فعل فقط.
وقال رامى لـ«المصرى اليوم» نخاطب ضمائر كل المصريين أن يسعوا إلى حقن الدماء، لأن ما يحدث لن ينهى الأزمة، بل سيعقدها، مؤكدا صعوبة السيطرة على أنصار المعزول بمطالبتهم بالعودة لمنازلهم وترك أماكنهم فى الاعتصام.
وتابع أن احتماء أنصار المعزول بالمساجد أصبح أمرا صعب لأنها أصبحت مستهدفة أيضا من قبل الشرطة.
وقال أحمد عارف المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان: «أى نقطة دم تسقط وأى روح تزهق يتحمل المسؤولية كاملة عنها وزير الداخلية محمد إبراهيم، وكل المسؤولين الحاليين».
