طالبت جبهة الإنقاذ الشباب المصري الوطني بتكوين لجان شعبية للدفاع عن بيوت وممتلكات ومنشآت العامة والخاصة بسبب ما شهدته مصر، الأربعاء، على يد أنصار الرئيس المعزول وأعضاء جماعة الإخوان في القاهرة والمحافظات.
وأعلنت الجبهة في بيان لها تمسكها بضرورة الملاحقة القضائية لكل قادة الإخوان المسؤولين عن التحريض على العنف مما أدى لتصاعد الهجمات على ممتلكات المواطنين والمنشآت العامة والكنائس في بني سويف والمنيا وسوهاج.
وأكدت الجبهة أنها «تحيي قوات الشرطة والجيش، فضلا عن أنها تحني رأسها إجلالا واحتراما لشعب عظيم فرض إرادة الانتصار الكامل ويواصل السعي لصياغة دستور يليق بمصر متحضرة ناهضة نحو مسقبل مشرق وديمقراطي ودولة مدنية وعدالة اجتماعية».
وقالت إن مصر ترفع رأسها عاليا معلنة للعالم ليس فقط انتصارها على كل القوى السياسية التي تسعى للاتجار باسم الدين في مصر والمنطقة، وإنما أيضا على مؤامرات بعض الدول التي حاولت جاهدة مساندة حكم مكتب الإرشاد.
وأشار البيان إلى أن المؤامرة حاولت أن تفرض على مصر نصف انتصار باقتراح ما أسموه بالخروج الآمن ورد أموال الجماعة والسماح لها بالنشاط، إلا أن صلابة القيادة والقوات المسلحة والإرادة الشعبية الجماعية فرضت فض الاعتصام على يد قوات الأمن.