اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، أن حركة المحافظين الجديدى هي دليل على أن «القائمين على السلطة في البلاد يديرون ثورة مضادة، وسيقفان هما ضد هذه الثورة عبر عدد من الآليات التصعيدية من خلال وقفات احتجاجية أمام دواوين المحافظات».
وقال الدكتور أحمد رامي، المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة، إن حركة المحافظين التي أصدرتها الحكومة موخرًا هي «خير دليل على توصيف مظاهرات 30 يونيو بالانقلاب العسكري مكتمل الأركان، وأنها ليست ثورة شعبية كما يزعم البعض»، مشيرا إلى أن الأسماء التي تم تنصيبها كمحافظين جدد جميعها ينتمي إلى فلول النظام السابق والمؤسسة العسكرية كي يعود زمن الفساد والمحسوبية»، بحسب قوله.
أضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الثورة مستمرة ضد كافة أركان الفساد في الدولة وعلى رأسها دعاة الانقلاب الذين يتزعمهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي».
وأشار إلى أنهم سينظمون عدة وقفات احتجاجية أمام مباني دواوين المحافظات للتنديد بحركة المحافظين الجديدة.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور ياسر محرز، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، إن «أفضل شيء في سلطة الانقلاب هو الوضوح في الخيارات، فبداية من اختيار وزراء حكومة الانقلاب إلى ترشيحات لجنة تعديل الدستور وأخيرا اختيار حركة المحافظين، ما يعني أننا أمام ثورة مضادة بامتياز»، بحسب قوله.
وأشار عبر صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء، إلى أن «العجيب أن أساطين الليبرالية واليسار بعضهم يشترك بالفعل في سلطة الإنقلاب، وقد تناسى كل مبادئه الثورية للقضاء على كل ما تبقى من ثورة ٢٥ يناير».
ومن جانبه، قال التحالف الوطنى لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، إن «الانقلابيون لا يزالون يتعثرون ويسقطون في فشل تلو الفشل حتى بات انقلاب 3 يوليو نموذجًا للانقلابات الدموية الفاشلة، بعد إعلان الحكومة عن حركة محافظين باطلة تختار فيها 17 لواء لتولي المسؤولية في إعلان سافر عن عسكرة الدولة ومحاولة السيطرة على مفاصل الحكم بالتحالف مع رموز فساد عهد مبارك»، بحسب بيان للتحالف، أصدره مساء الثلاثاء.