قال منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، إن «الفريق أول عبد الفتاح السيسى لا يتدخل في الأمور السياسية خلال اجتماعات مجلس الوزارء»، معتبرا أن «المرحلة الحالية تقتضي وجود محافظين ذوي خبرات أمنية لتحقيق الأمن في ربوع الوطن».
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي ببرنامج «في الميدان»، مساء الثلاثاء، أنه «غير متخوف من التشكيل الجديد للمحافظين الذي يغلب عليه قيادات أمنية، لأن المرحلة الحالية تتطلب تحقيق الأمن».
واعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين «لن تستطيع الصمود لمدة طويلة»، مُضيفا أن «ما يحدث في رابعة العدوية جريمة مكتملة الأركان».
وقال «عبد النور» إن «جرائم جماعة الإخوان المسلمين أمام القضاء المصري وهو الجهة الوحيدة المنوطة بتحديد مصير مرتكبيها»، مشيرا إلى أن كل الاتهامات التي وجهت إلى أعضاء الجماعة أمام النيابة وهى من ستقرر مصيرهم.
وتابع: «أرفض إقصاء أي طرف سياسي، ومن تابع تاريخ مصر المعاصر يعي تماما أن الإخوان لم يتعرضوا للإقصاء»، وشدد على ضرورة احترام الإخوان للإرادة الشعبية ونبذ العنف والإرهاب حتى يتجنبوا إقصاء الشعب المصري لهم.
وأشار إلي أن الطريقة المثلي للقضاء على اعتصام رابعة العدوية هي محاصرة المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة ودفعهم إلي الخروج، منوها أن مسؤولية فض الاعتصام سيتحملها جميع المسؤولين في الحكومة.
ووصف وزير التجارة والصناعة أداء اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، بـ«الرائع» عقب 30 يونيو وقبلها بأسبوع، معتبرا أن «الحكم على أدائه خلال حكم الإخوان ليس سهلا لأننا لا نعرف ظروف وزير الداخلية خلال حكم الإخوان»، حسب قوله.
وأضاف أن «اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أثبت أنه رجل وطني وساند الشعب المصري، لكن هذا لا يعني نسيان جريمة قتل محمد الجندي».