قالت وزارة التربية والتعليم، الخميس، إن المباني المدرسية بمدرسة «ليسيه الحرية» القريبة من شارع محمد محمود، تم إحراقها بالكامل في الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين، مؤكدة أن «المدرسة أصبحت آيلة للسقوط».
واعتبرت الوزارة في بيان لها الاشتباكات بأنها «عنف غير مبرر، واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة»، محذرة من تعرض سلامة أبناء الوطن للخطر على يد «بعض الأشقياء والبلطجية والخارجين على القانون، الذين سرقوا ونهبوا المكاتب الإدارية وأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة العرض، وقاموا بحرق المباني المدرسية».
وأكد محمد السروجي، المتحدث باسم الوزارة، نقل المقتنيات الأثرية الموجودة بمدرسة «ليسيه الحرية»، على رأسها كتاب «وصف مصر»، وهو عبارة عن 13 مجلدا، بالإضافة إلى بعض المقتنيات الأثرية التي كانت تحتويها المدرسة، فضلا عن نقل سياراتها دون خسائر.
ولفت إلى أنه «تم توفير بدائل للمدارس، التي تضررت ولم تعد صالحة مرحليًّا لاستقبال التلاميذ، وذلك من خلال إحلال طلاب مدرسة (الحوياتي الثانوية بنات) في مدرسة (عابدين الثانوية بنات)، ومدرسة (القربية الإعدادية بنين) في مدرسة (مصطفى كامل الإعدادية بنين)، ومدرسة (ليسيه الحرية) بباب اللوق في مدرسة (بورسعيد) بالزمالك».
وقال حمدي عبد الحليم، رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية، إن «مدرسة (الليسيه) بباب اللوق التي تم حرقها، تعرضت للسرقة والنهب، حيث تمت سرقة 35 جهاز كمبيوتر، وحرق قسم الحضانة بالكامل».
وأضاف: «ما حدث هو عملية هجوم منظم على المدرسة من قبل ملثمين بغرض السرقة، حيث تم نهب محتويات مكتب مدير المدرسة وسرقته»، مشيرًا إلى أن الخسائر التي لحقت بالمدرسة تقدر بنحو نصف مليون جنيه.