قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن حركة المحافظين «عودة للوراء لعهد الرئيس المخلوع محمد حسن مبارك»، مؤكدا رفض الجماعة والحزب لكل ما يصدر عن ما وصفوه بـ«الانقلاب».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «نرفض كل إجراءات صدرت عقب 30 يونيو، فما نراه الآن من تشكيل حكومة وحركة محافظين ما هو إلا لتقسيم التورتة، حتى الوظائف، وعلى رأسها حركة المحافظين، أصبحت محاصصة لمكافأة البعض خاصة من أيد هذا الانقلاب، رغم أن الدولة تعاني تدهورا في الخدمات والاقتصاد وانفلات أمني، فالدولة في حالة ضعف خاصة في المحافظات، وتغيير المحافظين جعلها في قمة الانهيار».
وتابع: «حركة المحافظين هي محاولة للسيطرة والعودة للوراء والسيطرة على مقاليد الدولة، فالحركة تضم الفلول والعسكر والقوى الليبرالية والشخصيات المسانده للانقلاب»، متسائلا: «أين الأحزاب الإسلامية وباقي قوى المجتمع؟».
وأوضح أن المحافظات سيندلع فيها «شرارات غضب» قريبا اعتراضا على هذه الحركة التي تضم أغلب «الفلول وأعوان مبارك، وأيضا لنقص الخدمات وسيتسع في المحافظات مع وجود مندوبين للانقلاب، لأن الفساد سيكون أكثر والغضب أكثر»، بحسب تعبيره.