ارتفعت، الثلاثاء، حصيلة ضحايا الهجوم، الذي نفذته جماعة «بوكو حرام» المتشددة في شمال شرق نيجيريا مطلع الأسبوع إلى 60 قتيلا.
وتم اكتشاف الهجوم، الذي استهدف مصلين مسلمين في مسجد بقرية كوندوجا بمدينة ميدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، مساء الثلاثاء فقط.
وذكرت التقارير في البداية أن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 44 قتيلا وعشرات المصابين، وأعلنت السلطات العسكرية بولاية سوكوتو، شمال غربي البلاد، اعتقال 20 من عناصر بوكو حرام، بينهم القيادي ملام مبارك.
وصرح موسى يحيى، المتحدث العسكري في سوكوتو، بأنه يجري حاليا استجواب المشتبه بهم، لمعرفة ما إذا كانوا متورطين في «هجوم بورنو».
وعززت الأجهزة الأمنية النيجيرية من درجة الاستعداد عقب ورود تقارير استخباراتية تفيد بأن بوكو حرام تخطط لتنفيذ تفجيرات بعد نهاية شهر رمضان.
وولاية بورنو هي إحدى الولايات النيجيرية الثلاث، التي فرضت فيها الحكومة حالة الطوارئ في مايو الماضي لمنع أي هجوم محتمل قد تشنه بوكو حرام.