x

وزيرة البيئة: جامعو القمامة هم الأساس في المنظومة الجديدة للمخلفات

الثلاثاء 13-08-2013 12:33 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، على الدور المهم الذي يقوم به جامعو القمامة في المنظومة الجديدة التي تتبناها لإدارة المخلفات الصلبة في مصر، مشيرة إلى أن المؤشر الأساسي لنجاح هذه المنظومة هو أن تصبح الشوارع خالية من القمامة.

وقالت «إسكندر» إننا سنبذل قصارى جهدنا لكي نعطي الحق لجامعي القمامة في أن يكون لهم حياه كريمة وأن يفخروا بهذه المهنة، مشيرة إلى أنه سيتم جمع القمامة من المنازل مرة ثانية ولكن طريقة الجمع ستكون مختلفة وسنطلب من سكان القاهرة أن يكونوا طرفا أصيلا في هذه المنظومة وهي رمي القمامة في كيسين أحدهما للمواد العضوية وأخرى للصلبة.

وأضافت أن جامعي القمامة سيحملون الكيسين في سيارات سيتم دهنها بلونين حتى يقتنع المواطنون بهذه المنظومة، مشددة على جامعي القمامة بعدم ترك أي مخلفات عضوية في الشوارع حتى يتحقق الهدف من المنظومة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد، الثلاثاء، برئاسة الدكتورة ليلى إسكندر، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، والدكتور علي عبدالرحمن، محافظ الجيزة، بمقر اتحاد الطلبة بالعجوزة بحضور رؤساء الأحياء وسكرتيري العموم المساعدين وجامعي القمامة بمحافظتي القاهرة والجيزة ولفيف من قيادات وزارة البيئة، لمناقشة منظومة المخلفات الصلبة بمصر وكيفية تطوير أدائها مع متعهدي القمامة الذين سيكون لهم دور رئيسي في هذه المنظومة.

وأوضحت «إسكندر» أنه سيتم الاتفاق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ليسمح للمتعهدين بأخذ قروض لشراء سيارات لجمع القمامة للقيام بعملهم على أكمل وجه وسيتم عقد لقاءات متكررة مع المتعهدين لمناقشة ذلك، كما سيتم مناقشة المنظومة مع وزارة المالية.

وأشارت «إسكندر» إلى أن الهدف من اجتماع، الثلاثاء، هو وضع إطار واضح وعلمي لإدارة منظومة المخلفات الصلبة بمصر يعتمد على التجارب والخبرات المتراكمة للتنفيذ، خاصة التجارب الناجحة سواء الحكومية أو تجارب مجتمع جامعي القمامة وكذلك وضع أسس ومعايير لكيفية التعامل بين وزارة البيئة ووزارة التنمية المحلية كل في اختصاصه الموكل إليه وطبقا لمهامه المتعارف عليها في مجال الإدارة السليمة لمنظومة المخلفات.

وأوضحت أنه سيتم كذلك مناقشة إنشاء وتأسيس شركات صغيرة لجمع ونقل وكذلك المعالجة والتدوير والتخلص من المخلفات بهدف توطين الخبرات والقدرات المحلية للمساعدة على عدم سيطرة الكيانات الكبيرة في إدارة المنظومة منفردة والتأكيد على تبني فكرة الفصل من المنبع لتسهيل عمليات الجمع والنقل وكذلك التدوير وتعظيم الاستفادة من المفروزات وتنشيط ورفع كفاءة مصانع تدوير المخلفات للاستفادة من المخلفات العضوية في إنتاج السماد العضوي وبديل الطاقة، موضحة ما يترتب على هذه المبادرة من خلق فرص عمل كريمة للشباب. 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية