x

صحف تل أبيب: الأسرى سيصلون الضفة وغزة بسيارات الشرطة لمنع «احتفالات الانتصار»

الثلاثاء 13-08-2013 10:35 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة، صباح الثلاثاء، بالإفراج المرتقب عن 26 أسيرا فلسطينيا، مساء الثلاثاء، كبادرة حسن نية للرئيس الفلسطيني، محمود عباس لاستئناف المفاوضات، وقالت «يديعوت أحرونوت» إن الأسرى سيصلون للضفة وغزة بواسطة سيارات شرطة لمنع أي احتفالات توحي بالانتصار، فيما قالت «معاريف» إن اللجنة الوزارية الإسرائيلية التي أقرت الأسماء، لم تلتزم بتوصيات «الشاباك» وغيرت أسماء الأسرى إرضاءً للرئيس عباس، وأشارت «هاآرتس» إلى أن الأسرى المنوي الإفراج عنهم «مُلطخة أيديهم» بدماء إسرائيليين.

وأضافت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الأسرى الفلسطينيين الـ26 المقرر الإفراج عنهم، عشية استئناف المفاوضات «الإسرائيلية - الفلسطينية»، سيتم نقلهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بواسطة سيارات تابعة للشرطة الإسرائيلية، وذلك لمنع «مظاهر الانتصار من قبل المخربين، الذين سيتم إطلاق سراحهم كما كان يتم في السابق عندما نُقل السجناء بحافلات».

كما نشرت الصحيفة في تقريرها الذي حمل عنوان «في جنح الظلام» صورًا لضحايا العمليات التي قام بها الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، مساء الثلاثاء.

من جانبها، صدرت صحيفة «معاريف» بعنوان رئيسي يقول: «الوزراء غيروا أسماء السجناء التي أعدها الشاباك من أجل تعزيز موقف أبو مازن»، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن اللجنة الوزارية التي صادقت على أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم، عملت بـ«المعايير»، التي وضعها جهاز الأمن العام الداخلي «الشاباك»، إلا أن الصحيفة أكدت أن اللجنة الوزارية رفضت تحرير 40 أسيرًا وصفهم «الشاباك» بأنهم «لا يشكلون خطرًا على الأمن الإسرائيلي، واستبدلتهم بأسرى آخرين نزولًا على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتعزيز مكانته.

من جانبها، قالت صحيفة «هاآرتس» إن أغلبية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، مساء الثلاثاء، كبادرة حسن نية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، «ملطخة أيديهم بدماء الإسرائيليين».

وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة «الماجور»، التي تعبر عن أسر القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا في عمليات للمقاومة الفلسطينية، كانت تقدمت بالتماس للمحكمة العليا تطلب فيه تأجيل إطلاق سراح الأسرى، لحين تعديل الأسماء، ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها في هذا الشأن، الثلاثاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية