تلقى قسم شرطة مدينة نصر عددا من بلاغات المواطنين لتضررهم من تعرضهم للإيذاء البدني والتعذيب على أيدي المتواجدين باعتصام أنصار الرئيس المعزول بمنطقة رابعة العدوية.
وتلقى ضباط القسم بلاغا من أحمد محيي الدين أحمد، 27 سنة، طالب بأكاديمية السياحة والفنادق، بأنه حال سيره بشارع يوسف عباس بدائرة القسم استوقفه بعض معتصمي رابعة العدوية واحتجزوه داخل إحدى الخيام بالميدان وتعدوا عليه بالضرب، محدثين إصابته بكسر في الذراع الأيمن وكدمات متفرقة بالجسم حيث تم إسعافه بمستشفى هليوبوليس، اعتقادا منهم أنه من مؤيدي «السيسي».
وأضاف أنه أثناء تواجده بالخيمة محل احتجازه شاهد حوالي 6 أشخاص موثقين بالحبال ومعصوبي الأعين.
واتهم كلًا من صفوت حجازي وأسامة ياسين ومحمد البلتاجي وأحمد عارف بالتحريض على ذلك.
كما تقدم علاء عطية إبراهيم، 53 سنة، مدير مالي، ونجلته مارينا، 24 سنة، ربة منزل، ببلاغ بأنهما حال سيرهما بشارع أنور المفتي خلف مسجد رابعة العدوية، استوقفهما بعض المعتصمين بميدان رابعة العدوية وتعدوا على الأول بالضرب محدثين إصابته بكسر بالقدم اليمنى، وعلى نجلته بالسب والضرب.
كما تقدم كمال صادق ملك شنودة، 68 سنة، سائق، ببلاغ بأنه حال سيره بسيارة تاكسي بطريق النصر، استوقفه بعض المعتصمين وطلبوا بطاقة تحقيق شخصيته وعقب إطلاعهم عليها تعدوا عليه بالضرب بعصي محدثين إصابته بكسر بالذراع اليسرى.
وتلقى القسم بلاغا من أحمد عبد الغني محمد، 33 سنة، سائق، بأنه حال سير نجله مصطفى، 10 سنوات، بشارع أنور المفتي وبصحبته مجموعة من زملائه حاملا صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، شاهدهم مجموعة من معتصمي رابعة العدوية أحدهم ملتح ويرتدي خوذة زرقاء، والذي أطلق عيارًا من فرد خرطوش كان بحوزته أدى لإصابة نجله بقطع في ثلاثة أصابع باليد اليمنى، كما ورد بتقرير مستشفى المنيل الجامعي.
تحررت المحاضر اللازمة وأحالها اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.