x

«الجهاد» يطرح مبادرة تشترط «رئيسًا إسلاميًا» ورئيس وزراء معارضًا

الثلاثاء 13-08-2013 00:49 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : other

أعلن الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، الإثنين مبادرة جديدة للخروج من الأزمة، تتضمن أن يتم اختيار رئيس للبلاد من التيار الإسلامي، ليس بالضرورة أن يكون الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن يتولى منصب رئيس الوزراء أحد قيادات المعارضة الليبرالية، أو شخصية مستقلة، مع عودة مجلس الشورى والدستور المعطل.

وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب، إن التنظيم الجهادي يطرح مبادرة جديدة للخروج من الأزمة، والمصالحة الوطنية، حقنا للدماء في ظل التهديدات المستمرة من قبل الحكومة الحالية بفض اعتصامي «رابعة» و«النهضة»، موضحا أن «اجتماع المكتب السياسي للحزب الإسلامي سيناقش هذه المبادرة لعرضها على تحالف دعم الشرعية، لعرضها من ثم بعد ذلك على القوات المسلحة للتفاوض حولها»، بحسب قوله.

وأضاف «أبو سمرة» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «المبادرة تتضمن أن يكون الرئيس المقبل من الإسلاميين وأنه لا تنازل عنها، سواء الرئيس مرسي أو غيره، على أن يتولى رئاسة مجلس الوزراء أحد قيادات  القوى المعارضة من الأحزاب الليبرالية، أو الشخصيات المستقلة، ومن أهم بنودها أيضا عودة المؤسسات الدستورية ومنها مجلس الشورى، والدستور المستفتى عليه، على أن تجرى انتخابات برلمانية سريعة»، بحسب قوله.

وأكد أن «الجهاد وحزب العمل الجديد تقدما بمقترح لتحالف الشرعية للتصعيد الفترة المقبلة في ظل التهديدات المستمرة بفض الاعتصام، طالبوا من خلاله بضرورة إنشاء مجلس قيادة الثورة، برئاسة الدكتور محمد مرسي، باعتباره الرئيس الشرعي حتى يقود الثورة الإسلامية ويتفاوض مع الجيش في حال نجاحها»، بحسب قوله.

وعن فض الاعتصام، قال «أبو سمرة»: «نحن على ثقة ووعي بأن الداخلية أضعف من القيام بفض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة، لأنه وضعيا صعب لوجود أكثر من مليون معتصم في رابعة والنهضة لذلك لن يتم فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة وأنه إذا حدث فسيكون خطأ كبيراً  ويصبح وزير الداخلية المسؤول أمام العالم جنائيا عن أحداث العنف، وسقوط الشهداء بالملايين، كما أن فض الاعتصام بالقوة مخالف للدستور والقانون الدولي»، بحسب قوله.

وتابع: «الشرطة  ستقع في المحظور لو حاولت فض الاعتصام بالقوة لأننا سنتصدى لها بكل قوتنا دون اللجوء لاستخدام السلاح، وسيكون عدد القتلى رهيب حيث ستكون هناك انتفاضة شعبية  للرد عليها بكل قوة لو استخدمت القوة، وسيكون موقف الشرطة أسوأ من 28 يناير، لأنها ستقع بين طرفي كماشة المعتصمين والشعب، وستكون جمعة غضب ثانية عليهم فإذا دخلت الشرطة معنا في معركة دون سلاح ستنهزم، ولو دخلت بسلاح ستفجر مصر كلها»، بحسب قوله.

وأضاف «أبو سمرة»: «سنفتح لهم صدورنا وسنواجهم بكل قوة، وسنقاومهم بأيدينا وسواعدنا وصدورنا حتى لو ضربونا بالرصاص، ولم نجد ما يحمينا سندافع دفاعا شرعيا باستخدام الحجارة»، مشيرا إلى أن «الزلط والحجارة موجود بكميات كبيره وقوته أكبر من الرصاص، ونحن على استعداد لتقديم الآلاف من الشهداء لأننا نطبق النموذج الإيراني بتقديم مشاريع شهداء، وهذا ليس مخالفا للقانون لذلك لن ننجر للعنف، فنحن شحنا شباب التيار الإسلامي الفترة الماضية على أنهم مشاريع شهداء، وليسوا قاتلين، وسنقدم الآلاف من الشهداء في حال فض الاعتصام بالقوة، وستكون معركة حقيقية وسنواجههم بكل قوة وسنهزم الشرطة»، بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية