x

«السلفية الجهادية» تتهم الجيش بالسماح لإسرائيل بشن غارات على سيناء

الثلاثاء 13-08-2013 01:17 | كتب: أحمد أبو دراع |

اتهمت حركة السلفية الجهادية في سيناء، الإثنين، الجيش المصري، بالتنسيق مع إسرائيل، لشن هجمات إسرائيلية ضد الجهاديين في سيناء.

وقالت الحركة، في بيان نشرته مواقع إلكترونية تابعة لها، إن الجيش سمح لـ«الطائرات الصهيونية بدون طيار باختراق الأجواء المصرية وقصف مواطنين مصريين وتصفيتهم، بل واعتراف اليهود بأن تلك العملية بتنسيق وتعاون مع الجيش المصري».

وأضاف البيان: «وبعد افتضاح الأمر، يقوم الجيش بجريمة جديدة حيث قامت مروحيات الجيش الحربية بقصف قرية التومة جنوب الشيخ زويد الساعة التاسعة مساء السبت، واستمر القصف حتى الساعات الأولي من صباح اليوم التالي الأحد؛ مما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وجرح أربعة آخرين مع تلفيات في المنازل والأملاك».

ومضى قائلا إن ذلك القصف «لم يكن ضمن عمليات عسكرية كما يدعي الجيش كذبًا، بل هي عملية عشوائية قام بها الجيش ليوهم الرأي العام أن هناك تحرك للجيش ليتسنى للجميع تصديق أن من قام بقصف الشهداء الأربعة (يوم الجمعة الماضي) هو الجيش المصري ضمن عمليته، وليس العدو الصهيوني»، على حد قول البيان.

ولقى أربعة من عناصر جماعة «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» مصرعهم في قصف لمروحية عسكرية بسيناء يوم الجمعة الماضي خلال نصبهم لمنصة إطلاق صواريخ بمنطقة العجراء جنوبي رفح شرقي سيناء.

وقال بيان السلفية الجهادية «أدعى الجيش أن هذه العملية (في قرية التومة السبت) تم فيها قصف من تلوثت أيديهم بدماء قتلى جنود رفح العام الماضي وخاطفي الجنود السبعة، وهذا أيضاً من الكذب البواح»

ونفت صحة ما ذكره المتحدث العسكري بشأن «وقوع حوالى 25 فرد من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح ، إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة».

وأصافت الحركة أن «القصف الأخير أسفر عن سقوط قتيلين فقط هما عبد الله أحمد سالم (32 عاما) متزوج وله ثلاثة أبناء ومهنته عامل بناء، وجهاد جبر السويركي (30 عاما) متزوج وله خمسة أبناء ومهنته عامل باليومية، كما أصيب أربعة مواطنون».

واتهم بيان السلفية الجهادية الجيش «باستخدام القوة المفرطة والأسلحة المميتة والقتل العمد لأبرياء ثم تلفيق تهمة تبرر قتلهم دون تحقيق أو إثبات وإشاعة الرعب والهلع في منطقة سكنية مليئة بالأطفال والنساء والعجائز وتعريضهم للخطر القاتل دون أي سبب أو مبرر»، بحسب الحركة.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية