كشف وزير الداخلية الليبي، محمد الشيخ، الإثنين، أن 14 ألف سجين فروا من سجون مختلفة في البلاد منذ الثورة على نظام معمر القذافي في 2011 لا يزالون طليقين، معتبرا أن هذا الأمر يزيد انعدام الأمن في ليبيا.
وقال «الشيخ»، خلال لقاء أجراه الإثنين، مع مديري الإدارات والأجهزة الأمنية التابعة لوزارته إن «هناك ما لا يقل عن 14 ألف سجين لا زالوا يتمتعون بحرية كاملة»،
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية، أن هذه جزء من المشكلة التي تعاني منها ليبيا، وأشار إلى أن وزارة الداخلية تسعى بالتنسيق مع وزارة العدل لاعادتهم إلى السجن.
ولا تزال السجون الليبية تشهد عمليات فرار لعدد كبير من السجناء بسبب عجز السلطات الجديدة عن تشكيل جيش وشرطة يستطيعان فرض الأمن في مراكز الاعتقال، وفي يوليو الماضي، نجح أكثر من 1200 سجين في الفرار من سجن في بنغازي.
وفي سياق متصل، قتل جنديين ليبيين في هجوم شنته مجموعة مسلحة على سيارة عسكرية كانا يستقلاها بمدينة سرت الساحلية وسط ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصدر أمني قوله إن مجموعة مسلحة قامت باعتراض سيارة عسكرية تابعة لكتيبة شهداء الزاوية التابعة للجيش الوطنى في سرت وأطلقوا النار عليها أثناء توجهها من منطقة جارف إلى منطقة أبوهادي، حيث مقر الكتيبة، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الكتيبة كانا في السيارة، وأضاف يجري تمشيط المنطقة التي وقع فيها الهجوم.