دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، الحكومة المصرية الموقتة إلى وضع حد لكل «الاعتقالات السياسية» من دون أن تشير علنًا إلى حالة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف: «موقفنا لم يتبدل، نستمر في الدعوة إلى إنهاء كل التوقيفات والاعتقالات ذات الدوافع السياسية ونشدد على أنها لا تساعد مصر في تجاوز هذه الأزمة».
وأعربت «هارف»، الإثنين، عن «قلق» الولايات المتحدة «البالغ» من «احتمال (اندلاع) عنف في مصر بين مؤيدي مرسي ومناهضيه»، داعية إلى حوار بين كل الأطراف يقود إلى «ديمقراطية دائمة».