قالت وكالة انباء الأناضول، إن مجلس الأمن القومي أنهى اجتماعه، مساء الإثنين، برئاسة الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، دون الإعلان عن قرار بشأن مصير اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، بحسب مصادر مقربة من الرئاسة.
وقالت المصادر المقربة من الرئاسة، طلبت عدم نشر أسمائها، إن «المشاورات مستمرة بين جميع الأطراف الحكومية حول كيفية التعامل مع الاعتصامات».
ورجحت أن «يستقر الأمر على محاصرة الاعتصامات وخنقها بدلا من التدخل الأمني الذي قد يوقع ضحايا».
وحضر اجتماع مجلس الأمن القومي كل من الرئيس المؤقت عدلي منصور، ونائبه للعلاقات الدولية محمد البرادعي، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، ونائبه الأول وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، ووزير المالية أحمد جلال.