قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة السابق، إن مصر تعيش حالياً مرحلة أقصى درجات الانقباض، ولا يمكن أن يصدر نغم عن «أكورديون» من عملية الضغط فقط. وتساءل: متى يحدث الانبساط ليصدر هذا النغم؟.. نغم الحرية والكرامة والعدالة التى طالبت بها الثورة؟ وأجاب: «لا أدرى». وأكد أنه لا ينام بسبب الكوابيس التى تنتابه خوفاً على البلد من اندلاع ثورة جياع فى مصر لأنها لن تبقى ولن تذر، وطالب بسرعة تحريك عجلة الاقتصاد. وقال إنه يمكن تشفية عدد البطاقات التموينية البالغ 16 مليون بطاقة لتصبح 14 مليون بطاقة باستبعاد غير المستحقين فقط، حتى بعد إضافة كل من استحال عليهم استخراج بطاقة بسبب أن ليس لهم عنوان محدد أو ليس لديهم فواتير مياه أو كهرباء أو غاز باسمهم. ووصف الحكومة وحزبها بـ«جراح سكير يخرج من الحانة ليلاً فيدهس ويحطم ويصيب، ثم يذهب فى الصباح إلى غرفة العمليات محاولاً إصلاح ما أفسده».