«جناح الرئيس» أزمة كادت تتسبب فى إلغاء زيارة الرئيس محمد مرسى إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، لحضور قمة الدول النامية الإسلامية الثمانى، الخميس ، فحسب مصدر مطلع فإن رئاسة الجمهورية طلبت معرفة مساحة الجناح المخصص لإقامة الرئيس خلال الزيارة، واكتشفت أنها صغيرة، وغير ملائمة لـ«مكانة مصر».
قال المصدر، لـ«المصرى اليوم»: «الرئاسة هددت بعدم حضور القمة، إذا لم يتم تغيير الجناح، وبدأت السفارة المصرية بباكستان التحرك سريعا، واتصلت بإدارة الفندق، التى بادرت بإجراء تعديلات على الجناح، تضمنت هدم بعض الحوائط المجاورة للجناح، وفتح بعض الغرف عليه، حتى تم توسيع المساحة». وأضاف: «لا يمكن لرئيس مصر أن يقيم فى جناح أقل مساحة من باقى الرؤساء المشاركين فى القمة، حتى لو تحدث البروتوكول عن وجود اعتبار للأقدمية بين الرؤساء فى هذه الأمور»، مشيرا إلى أن تغيير مساحة جناح الرئيس أصبح حديث منظمى المؤتمر، لاسيما لحرصهم على إتمام زيارته التى تعد الأولى منذ 29 عاما.
وتصدرت صورة مرسى غلاف مجلة «ذا دايجست» الشعبية الباكستانية، مصحوبة بعنوان «مصرى تسونامى»، وتحدثت المجلة عنه باعتباره «تسونامى» قادراً على تحقيق المعجزات، فيما ذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف إنديا» أن زيارته لباكستان هى الأولى من نوعها فى 4 عقود.
وحول القمة الثلاثية «المصرية ـ الإيرانية ـ التركية»، قال وزير الخارجية الإيرانى، على أكبر صالحى، فى تصريحات للصحفيين المصريين، على هامش اجتماع وزراء الخارجية، الاربعاء ، إنه سيعقد على هامش قمة الرؤساء اجتماعا مماثلا لوزراء خارجية الدول الثلاث لنفس الغرض، مشيرا إلى أن الاجتماع سيتطرق أيضا إلى بحث الوضع فى غزة. وكشف صالحى عن أن مبادرة مرسى الرباعية لحل الأزمة السورية أصبحت ثلاثية، بعد انسحاب السعودية، معربا عن أمله فى أن تعود السعودية للمبادرة.