نفى السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وجود أزمات داخل «الرئاسة». «الطهطاوى» أكد أنه لا يعتبر نفسه موظفا لكى يستقيل، ووصف نفسه بأنه جزء من مشروع النهضة، الذى يستهدف استرداد مصر قرارها المستقل، وقيامها بدورها الطبيعى فى قيادة العالم العربى والأمة الإسلامية.
وقال «الطهطاوى»، في تصريحات صحفية: «نحن جميعا نعمل وراء قيادة نقتنع بها وأيدناها قبل أن تنتخب وبعد أن انتخبت»، مضيفا أن ما نشرته الصحيفة حول غضب نائب الرئيس وعزمه الاستقالة غير صحيح، وأشار إلى أن الجميع شاهد المستشار محمود مكى وهو يتلقى العزاء فى أخت الرئيس مع صديقه وشقيقه رئيس الجمهورية. وعلق «الطهطاوى» على ما يتردد حول استقالة موظفى الرئاسة، قائلا: كل من يطلق الشائعات حول موظفى الرئاسة «حسبى الله ونعم الوكيل فيه».
«الطهطاوى» أكد أن الرئيس على اطلاع تام بنبض الشارع، ووصفه بأنه رجل صاحب قرار قوى وحكمة، رغم أنه قد يبدو أمام الناس به شىء من البطء، كما أنه رجل حاسم وقوى ولا يتردد فى اتخاذ أكثر القرارات قوة وحسما.
وقال: «أقسم بالله أن هذا الرئيس يعمل ليلا ونهارا، من أجل مصلحة هذا البلد، ويلقى اهتماماً بالغا حتى بورقة تلقاها من طفل صغير»، مضيفا: «متأكد أن النتائج ستكون رائعة».
وحول أحداث محمد محمود، قال «طهطاوى» إن هناك طريقة سهلة لإنهاء الأحداث وهى إلقاء القبض على المتظاهرين أو فضهم بالقوة، غير أن هذا ما لا ترغب فيه «الرئاسة» والأجهزة التنفيذية.
