x

40 مليار جنيه حجم أعمال «المقاولون العرب» فى مصر وأفريقيا.. و3 مليارات لإحلال معداتها

الجمعة 22-05-2009 00:00 |

كشف المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن حجم الأعمال التى تنفذها الشركة حاليا فى القارة الأفريقية ارتفع إلى نحو 1,5 مليار دولار أمريكى (تعادل نحو 4.8 مليار جنية مصرى) موزعة على 13 دولة فيما تنفذ الشركة اعمالا ومشاريع (تشمل اعمالا لمشاريع مرحلة) فى السوق المحلية بقيمة تصل إلى 32 مليار جنيه فى معظم محافظات الجمهورية.

وقال محلب الـ «الـمصرى اليوم» إن الشركة أجرت عملية إحلال لنحو 70% من المعدات التى تحتاجها فى الاعمال بتكلفة تصل إلى مليار جنيه على مدار 36 شهرا، مشيرا إلى أن إجمالى عدد العاملين بالشركة فى جميع مواقعها الداخلية والخارجية يصل الى 65 الف عامل.

وأضاف أن الشركة تدخل فى عطاءات ومناقصات لتنفيذ المشاريع الجديدة بمتوسط مشروع يوميا، سواء على المستوى المحلى أو العربى أو الأفريقى، بعد أن أقر مجلس إدارة الشركة منذ عدة سنوات اتفاقا يقضى بوقف أى توجهات فى السوق الأوروبية عن قناعة بأنه لا مجال لعمل الشركة بهذه السوق فى ظل تواجد قوى لشركات اوروبية عملاقة يصعب منافستها فى أسواقها.

وأشار إلى أن الشركة ستبدأ تنفيذ عدة مشاريع جديدة فازت بها مؤخرا فى الكويت والسعودية والجزائر وسلطنة عمان والجزائر.

وقال محلب إن أعمال الشركة ونشاطها لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية وتداعياتها لأن النسبة الغالبة فى المشاريع التى تنفذها الشركة هى مشاريع حكومية وليست لها علاقة بالقطاع الخاص الذى تأثرت اعماله بتلك الازمة،

مشيراً إلى الشركات التى تعمل فى مجال تشييد العقارات، لافتا إلى أن الحكومات التى تنفذ الشركة مشاريع لصالحها لم توقف أو تخفض الميزانيات التى تخصصها لمشاريع واستثمارات البنية الأساسية.

وقال إن معظم الدول الأفريقية لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية، وبالتالى لم يتأثر الإنفاق الذى توجهه لمشاريع البنية الاساسية التى تمثل التخصص الاساسى فى نشاط المقاولون العرب، مؤكدا ان السوق الافريقية تمثل سوقا واعدة ومستهدفة بشكل كبير فى انشطة وتوجهات الشركة.

وقال محلب إن الشركة استوردت بعض شحنات الحديد اللازمة لنشاطها للاستفادة بانخفاض اسعار الحديد المستورد، وتفادى بعض النقص فى المعروض من حديد التسليح، وهى الأزمة التى سببت احتقانا فى سوق مواد البناء طوال العام الماضى، نافيا قيام او اتجاه الشركة لاستيراد الأسمنت من الخارج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية