قال التيار الشعبي، مساء الأحد، إنه يدين «الأحداث الطائفية التي مرت بها مصر خلال الأيام الماضية والتي كان آخرها ما حدث من اختطاف أحد الأطباء الأقباط في محافظة قنا»، داعيا الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى «التعامل بحزم مع شيوخ الفتنة والتعصب».
وأضاف التيار في بيان له أن «شيوخ الفتنة يسيطرون علي المساجد والزوايا، ويستخدمونها علي عكس ما ينبغي لها، ويحولون هذه الأماكن المقدسة إلي ساحة للتكفير والتمييز والدعوة للعنف والإرهاب»، ووصفهم بـ «الشرارة التي ستضرب المجتمع وتزلزل أمنه واستقراره».
وطالب الحكومة وأجهزة الأمن بـ«التعامل الحاسم وفقا للقانون مع كل المحرضين على الفتنة.. واتخاذ خطوات جدية فى سبيل التعامل الجذري مع الأزمات الطائفية، وتحمل مسؤوليتها فى حماية المواطنين الأقباط ودور عبادتهم».
واعتبر التيار الشعبي أنه «لا نستطيع أن نفصل كل الأحداث الطائفية التي مرت بمصر خلال الأيام الأخيرة، لا سيما في محافظات الصعيد، عن انتشار لغة طائفية مرفوضة، يرددها تيار منغلق ومتعصب يدعو إلي العنف ويمارسه، ويفتقد للحد الأدني من المسؤولية الوطنية، ويواصل سعيه لتحويل الصراع السياسي إلي صراع ديني مستهجن يهدد المجتمع كله، ويعصف باستقراره وتماسكه، وهو يمارس كل هذه الجرائم في سبيل التمسك بسلطة زائلة أطاح بها الشعب المصري العظيم»، بحسب البيان.