رهن طلعت يوسف، المدير الفني الجديد لفريق الاتحاد السكندري، توقيعه رسميا على عقود تدريب الفريق في الموسم الجديد، بتوفير إدارة النادي مقدمات عقود اللاعبين الجدد، فضلا عن إبرام عدد من الصفقات الجديدة، خاصة أن الاتحاد لم ينجح سوى في التعاقد مع ثمانية لاعبين فقط.
ويواجه النادي أزمة بسبب عدم إقبال أعضاء الجمعية العمومية على سداد الاشتراكات السنوية التي كان يعول رئيس النادي عليها في إتمام التعاقدات الجديدة، وسداد مقدمات عقود اللاعبين القدامى.
كان المستشار حازم أبو هاشم، قد عقد جلسة مع طلعت يوسف، ناقش معه خلالها بنود التعاقد، كما تعهد بتوفير السيولة المالية في غضون أيام قليلة، لإتمام الصفقات الجديدة، فضلا عن توفير أدوات التدريب، والاتفاق على الملاعب التي ستستضيف تدريبات الفريق والمعسكر المغلق، استعدادا للموسم الجديد.
وأكد مصدر مطلع أن طلعت يوسف، يخشى الإعلان عن قيادة الفريق، لتفادي الغضب الجماهيري.. وأعلنت إدارة النادي عن ضم الحارس الهاني سليمان، وإبراهيم الشايب، وأحمد الساعي، وكمال علي وتامر محب، وأحمد شرويدة، وعلي فرج، وإبراهيم فرج، وفتحي مبروك، إلى جانب التجديد لمهاجم الفريق محمد المرسي.
بينما تجددت آمال مسؤولي النادي في ضم محمود عبد الحكيم، لاعب المصري البورسعيدي، عقب تعثر مفاوضات إعارته لأحد الأندية الكويتية، فيما يكتنف الغموض موقف الثنائي إيهاب المصري، ومحمود شاكر عبد الفتاح، ودخل أحمد سلامة، مهاجم حرس الحدود بؤرة اهتمام طلعت يوسف، لتدعيم هجوم الفريق في الموسم الجديد.