يجرى مجلس إدارة شركة مصر إيران للغزل والنسيج محاولات مكثفة لزيادة رأسمال الشركة بغرض تنفيذ 3 مشروعات مطروحة حاليا، من شأنها أن تمثل خطة إنقاذ وإحداث نقلة نوعية فى نشاط الشركة التى تعانى تقلص حجم النشاط بشكل ملحوظ.
قال الدكتور محمد حسن، رئيس الشركة، إنه سيتم عقد جمعية عمومية غير عادية خلال الأسابيع المقبلة لبحث زيادة رأسمال الشركة لضخ هذه الزيادة فى مشروعات لإنتاج «نسيج الملاية» والتى يتم تصديرها، والوبريات والسيوف، فضلًا عن مشروع لتصنيع القميص فى مدينة شبين الكوم.
وأضاف فى تصريح خاص لـ»المصرى اليوم» إنه من المتوقع الموافقة على تمويل هذه المشروعات «ولو جزئيًا» لإنقاذ الشركة، من خلال الجمعية العمومية.
وأكد حسن أنه سيتم ضخ رأسمال عامل بعد تآكل نظيره الأول، خاصة أن للشركة مستحقات مالية موزعة بين عملائها بالخارج وهو ما يجرى تحصيله حاليًا، فى الوقت الذى تواجه فيه الشركة مديونيات كبيرة مستحقه للبنوك.
وأشار إلى أن الجانب الإيرانى يدرس المساهمة فى زيادة رأسمال الشركة، إلا أنه توقع رفض الإيرانيين بسبب المشاكل التى تواجه الشركة منذ فترة.
ويتوزع هيكل ملكية مصر إيران بواقع 27% للقابضة للغزل والنسيج، و24% لبنك الاستثمار القومى، و49% للحكومة الإيرانية.
ولفت رئيس مصر إيران للغزل والنسيج إلى أن بنكى الأهلى ومصر اطلعا على ميزانية الشركة والتى تضمنت حجم المخزون الراكد من الخامات التى تم شراؤها بقروض من البنكين، وذلك عقب توقف عمليات التصدير بسبب تقلص طلبات الاستيراد الخارجية بفعل الأزمة المالية العالمية.
ونفى حسن تسريح أى عمالة من شركة مصر إيران، خاصة العمالة الإنتاجية، موضحًا أنها عمالة محترفة وتم تدريبها على ماكينات تنتج للتصدير وتستهدف شريحة معينة من المستهلكين بالدول الغربية.
يذكر أن رأس المال المدفوع لمصر إيران، التى تتبع الشركة القابضة للغزل والنسيج، يبلغ 108 ملايين جنيه وتعد مشروعًا مشتركًا بين الحكومتين المصرية والإيرانية، وتضم 4200 عامل.
