x

إغلاق طوارئ «قصر العيني» بعد اعتداء أسرة متوف على طبيب

الإثنين 12-08-2013 17:52 | كتب: كريمة حسن |
تصوير : إسلام فاروق

قررت إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، الإثنين، إغلاق قسم الطوارئ بمستشفى قصرالعيني، لأجل غير مسمى، بسبب الاعتداء على أطباء بالمستشفى، فيما قرر الأطباء الإضراب عن العمل بسبب ما يتعرضون له يومياً من حوادث بلطجة، كان آخرها الاعتداء على زميلهم، محمد عبد القادر زكي، الأحد.

وقال علاء ماهر، مدير المستشفي: «نتعرض لحوادث بلطجة يومياً، حيث تم الاعتداء على ممرض، ما أدى إلى إصابته في عينه، كما اعتدت أسرة أحد الشباب، الذي دخل المستشفى مصاباً بنزيف في المخ جراء إصابته في حادث، على طبيب، وتدخلت الشرطة وقامت بتهريب الطبيب».

وأضاف «ماهر» أن «المستشفيات تعاني من عدم وجود تأمين، في الوقت الذي تحظى السفارات، والمحكمة الدستورية، والكنائس، وغيرها من المنشآت الحيوية الهامة، بتأمين مكثف من الشرطة»، لافتا إلى أن «قصرالعيني به ما يقرب من 20 ألف نسمة، منها خمسة آلاف مريض، وألف طبيب امتياز، و700 نائب، و13 ألف ممرض وعامل وموظف، مشيرا إلى أن هذا المناخ لا يصلح للعمل، ولايصح أن يعمل الطبيب تحت تهديد (المطاوي)».

وقال محمد عبد القادر زكي، أحد أطباء الامتياز بالمستشفى، والذي تعرض للاعتداء مساء الأحد: «كنت أعمل بقسم 5 الخاص بالحالات الحرجة والطوارئ، وفوجئت بعد خروجي من القسم  بحالة وفاة، وأهله في حالة إنهيار، وتصوروا أن المستشفى هي المتسببة في الوفاة، وقاموا بالتعدي عليّ وضربي، وتدخل رجال الشرطة وزملائي لإنقاذي من أيديهم».

وقال العقيد فخرالدين يحيى، أحد مسؤولي الأمن بالمستشفى، إن أفراد الأمن في قسم الاستقبال كانوا 30 مجندا فقط، وتمت زيادتهم بناء على طلب إدارة المستشفى، إلى 40 مجندا بتسليح درع وعصا، وثلاثة ضباط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية