x

ارتفاع قتلى فيضانات السودان إلى 50 وانهيار عشرات الآلاف من المنازل

الإثنين 12-08-2013 16:44 | كتب: وكالات |
تصوير : اخبار

ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات بالسودان إلى نحو 50 شخصا، فيما انهارت عشرات الآلاف من المنازل، جراء فيضانات وسيول عارمة فى السودان، خاصة في منطقة شمال الخرطوم التى تعرضت مرارا لأمطار غزيرة منذ بداية الشهر الحالى.

وشنت المعارضة هجوما ضاريا على النظام الحاكم واتهمته بـ«التقاعس» فى مواجهة الكارثة، بما يفقد نظام الرئيس عمر حسن البشير شرعيته، وطالبت بإعلان البلاد منطقة كوارث.

من جهة أخرى، طالب تحالف أحزاب المعارضة السودانية، الأحد، الحكومة بإعلان البلاد منطقة كوارث على خلفية الأمطار والسيول التى تجتاحها منذ نهاية يوليو الماضى.

وقال المتحدث باسم تحالف المعارضة، كمال عمر، إن الحكومة «تقاعست» عن أداء دورها حيال الكارثة التى تشهدها البلاد، ما يفسر عدم حرصها على أرواح وممتلكات المواطنين، بحسب قوله.

وأضاف أن هذا التهاون «يفقد الحكومة الشرعية التى تفتقدها أصلا»، مشيرا إلى أن على الحكومة إعلان البلاد فورا «منطقة كوارث حتى يتسنى للمنظمات الدولية والطوعية غوث المتضررين، خصوصا مع توقع هطول مزيد من الأمطار».

وتجمهر المئات من مواطنى منطقة الفتح 2 بأم درمان، أمام الوحدة الإدارية بسبب عدم وصول مواد الإغاثة للمتضررين.

وكان وزير الداخلية السودانى، إبراهيم محمود حامد، ناشد جميع قطاعات المجتمع السودانى مساعدة المتضررين من السيول والأمطار التى شهدتها البلاد.

ونقلت وكالة السودان للأنباء «سونا» عن حامد قوله بمجلس الوزراء، السبت الماضى، إن جميع ولايات السودان شهدت أمطارا الأيام الماضية، موضحا أن أكثر الولايات تضررا هى ولاية الخرطوم تليها ولاية الجزيرة.

وأشار إلى أن كثيرا من الأسر السودانية تضررت، حيث بلغ حجم المتضررين بولاية الخرطوم 24 ألف أسرة تضررت ضررا كاملا و13 ألف أسرة تضررت بصورة جزئية، إضافة إلى أضرار فى معظم الولايات.

وألمح الوزير إلى تحركات سيجريها وزير الخارجية لاستقطاب الدعم من الدول الشقيقة والصديقة، مضيفا أن الحكومة ملتزمة بتقديم الحد الأدنى من المساعدات فى الوقت الراهن، وستسعى لتوفير مساعدات أكثر لمجابهة تحديات الأيام القادمة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى السودان أن ولايتى الخرطوم ونهر النيل هما الأكثر تضررا نتيجة الفيضانات، التى امتدت تأثيراتها السلبية إلى 5 ولايات أخرى، خاصة منطقة دار السلام فى أم درمان. وحذر المجلس الأعلى للدفاع المدنى من ارتفاع متوقع منسوب مياه النيل، وسط توقعات باستمرار هطول الأمطار حتى نهاية الأسبوع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية