أكد المحققون الإيطاليون، الأحد، أن المهاجرين الـ6 الذين غرقوا السبت، قرب شاطئ مدينة كاتانيا، مصريو الجنسية، مشيرين إلى فرضية أن يكون القارب الذي كان يقلهم تُرك لمصيره من قبل سفينة أكبر أمام شواطئ صقلية، فيما كان بين الذين تم إنقاذهم طفل رضيع عمره7 أشهر، وأُدخل المستشفى لفترة وجيزة لإجراء فحوصات.
أخبار متعلقة
والضحايا الـ6 الذين قفزوا من قارب اعتقادًا منهم أنهم وصلوا إلى الشاطئ عُرفوا بأنهم مصريون تتراوح أعمارهم ما بين 17 و27 سنة، وماتوا جميعهم غرقا، بعد أن جنح القارب الذي كان يقل مهاجرين غير شرعيين وعُلق في الرمال على بعد 15 مترا من الشاطئ فجر السبت، مباشرة قبالة منتجع سياحي.
وتمكن حينها قسم من المهاجرين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، معظمهم سوريون ومصريون، من الوصول إلى الشاطئ سباحة فيما أنقذ الآخرون من قبل حرس السواحل.
ويعتقد المحققون أن القارب كان يقل أكثر من 100 شخص فيما تم التكفل رسميا بـ94 ناجيا.
وتمكن 3 مهربين من الفرار بعد القفز إلى المياه.
من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة احتجاز شابين مصريين في الـ16 والـ17 من العمر كانت مهمتهما على القارب توزيع الطعام، والفرضية التي يرجحها المحققون تشير إلى أن القارب الخشبي القديم تم جرّه من سفينة رئيسية ما لبثت أن تخلت عنه أمام سواحل كاتانيا.
ولاحظت قوات الأمن أن اللاجئين كانوا يتضوّرون جوعا ومنهكين، لكن لم تظهر عليهم ما يشير إلى أنهم قاموا برحلة طويلة في البحر، خاصة الطفل البالغ 7 أشهر الذي أدخل المستشفى لفترة وجيزة لإجراء فحوصات، حيث ظهر في صحة جيدة، رغم معاناته من الجفاف.
في سياق متصل، جنح مركب آخر ينقل 80 مهاجرا ولاجئا، خاصة من المصريين وبعض السوريين وعُلق في الرمل دون تسجيل إصابات، الأحد قرب موناستيراسفي كالابري.
