أعلن معظم منتجي ومصنعي القطاعين العام والخاص المشاركة في الأوكازيون الصيفي، الإثنين، بخصومات تتراوح ما بين 40 إلى 50%، حيث يضم الأوكازيون خصومات على جميع السلع المعمرة والملابس وغيرها من السلع.
وقال أحمد عباس، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن بدء موعد الأوكازيون رسميا الإثنين، حيث تقدم اتحاد الغرف التجارية بخطاب للدكتور محمد أبو شادي للحصول على موافقة بتحديد الموعد، ونسبة التخفيضات وتمت الموافقة على المذكرة.
وأضاف عباس لـ«المصري اليوم» أن عدد المحال التي تشارك في الأوكازيون لهذا العام بلغ عددها 2300 محل، حيث تستحوذ محال القطاع الخاص جاءت في مقدمة المحال المشاركة بعدد 2065 محلاً، تليها محال قطاع الأعمال بعدد 187 محلاً.
وقال إنه يشترط على التجار والمصنعين الإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع في التصفية قبل وبعد الأوكازيون، كي يعلم المواطن ثمن السلعة قبل الخصم وبعده، موضحا أن الهدف من الأوكازيون رفع العبء عن المواطنين والتجار، من خلال تصريف المعروض لتفادي تكبد التجار خسائر تنتج من تخزين السلع بالمخازن وخفض الأسعار، كي يتمكن المواطن محدود الدخل من الشراء.
وأكد على وجود رقابة صارمة من قبل الأجهزة الرقابية بقطاع التجارة الداخلية على المحال المشاركة في الأوكازيون، للتأكد من أن التخفيضات حقيقية، وليست وهمية من خلال مراجعتها بفواتير الشراء منعا لخداع المواطنين طوال مدة الأوكازيون، وتحرير محاضر للمخالفين.
وقال يحيى زنانيري، رئيس جمعية مصنعي الملابس الجاهزة عضو شعبة الملابس بغرفة القاهرة، إن نسبة التخفيضات تتراوح ما بين4٠% إلى٥٠%، وذلك على معظم المحال المشاركة بالأوكازيون خاصة الملابس، في محاولة من التجار لتصريف بضائعهم.
من جانبة قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة لعب الأطفال والأدوات المكتبية بغرفة تجارة القاهرة، إن مبيعات الألعاب النارية خلال الفترة الأخيرة تقترب من 100 مليون جنيه تقريبا، مؤكدا أن الألعاب النارية المعروضة بالأسواق مهربة ولم تدخل للبلاد بالطرق الرسمية.
وأضاف «أبو جبل» أن مبيعات لعب الأطفال شهدت رواجا خلال أيام العيد مقارنة بباقي أشهر العام، موضحا أن الأحداث الحالية لم تؤثر على مزاج المصريين في شراء الألعاب والتنزه خلال العيد، حيث ترتفع بالأخص خلال فترة عيد الفطر.
وأشار إلى أن أسعار الألعاب ارتفعت بنسبة ٢٥٪ عن العام الماضي، بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، إلا أن تلك الارتفاعات لم تؤثر على طلب المصريين على الألعاب.