قال مرجان سالم، القيادي بالسلفية الجهادية، إن علاقتهم بالتنظيمات الجهادية في سيناء قائمه على الاحترام المعنوي، مؤكدًا أن توقف أحداث سيناء مرتبط بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
واستنكر «سالم»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» قتل الجيش لعناصر الجهاد بسيناء، قائلا «كيف يتم قتلهم دون تحقيق، هذا ظُلم بيِّن يقع على الجهاديين في سيناء ويزيد الأمر سوءًا، فهم يتهمونهم بقتل جنود رفح أين الدليل والبينة على أنهم قتلوا»، حسب قولهم.
وتابع: «ما يحدث من الجيش في سيناء خيانة، كيف يسمح لطائرة إسرائيلية أن تدخل وتقتل الجهاديين، وتعترف بذلك طبقًا لجريدة معاريف الإسرئيلية»، حسب قوله.
وأوضح القيادي بالسلفية الجهادية أن «قضية سيناء لن تُحل بالضرب بالصواريخ، فهذا غباء سياسي، والجيش لا يسعى إلى إيجاد حلول لأنه يريد أن تظل القضية كما هي معلقة ولن تحل إلا بطرق سياسية وليست أمنية، وللأسف هو منح الفرصة للكثيرين للتعاطف مع الإخوان»، موضحًا أن أحداث سيناء لن تنتهى «إلا بعودة محمد مرسي»، حسب «سالم».
وأشار «سالم» أن علاقتهم طيبة بما في سيناء وعلى استعداد للتواصل معهم للتهدئة ونزع فتيل الأزمة، لكن هذا لن يتم إلا إذا طلب منهم رسميًا، حينها لن يمتنعوا عن إجراء مصالحة.
وأوضح أن أسباب الأزمة في سيناء هو «الانقلاب العسكري» وعزل مرسي واعتقال المتظاهرين، حسب قوله، موضحًا أنه «في حال عودة مرسي ستتم التهدئة، كما أن هناك مطالب لهذه العناصر من أهمها أن تتم معاملتهم على أنهم مواطنون درجة أولى وألا يتم تهميشهم أو تنتهك حقوقهم، وأن يتم توفير جميع الخدمات لهم لأنهم للأسف مظلومين، فسيناء بلاد مظلومة يجب أن يُرفع عنها الظلم».