قال ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك، إن ما حدث، السبت، جاء من مجموعة لا تمت بصلة لفرسان الزمالك المعروفين بـ«الوايت نايتس»، الذين تسببوا في تهديد سلامة أعضاء النادي، مشددًا على أن ما حدث لا يقبله مجلس الإدارة بأي حال من الأحوال، مؤكدًا أنه يعرف من يقف وراء هذه الأفعال ومن يحرض عليها ويمولها.
وأشار «عباس» في بيان، مساء السبت، إلى أن الجماهير المتسببة في الأحداث لا يمكن أن تكون من جماهير القلعة البيضاء، موضحًا أن المتسببين في الأحداث هدفهم الأساسي إجهاض فريق الكرة، والقضاء على أي نافذة أو بارقة أمل للمنافسة على لقب دوري الأبطال الأفريقي.
وأضاف أن الزمالك خاض غمار منافسات النسخة الماضية بكوكبة وترسانة من النجوم ولم يحصد الفريق سوى نقطتين في سباق دور الثمانية، معتبرًا أن القضية ليست قضية لاعب أو أكثر، إنما فريق يملك العزيمة والإصرار على تحقيق الهدف، وهو ما يأمله في الفريق الحالي بجهازه الفني الكفء بقيادة الكابتن حلمي طولان.
واختتم رئيس النادي بتوجيه التحية لأعضاء رابطة «الوايت نايتس» لوعيهم الكامل لما يجري داخل النادي وداخل فريق الكرة ومساندتهم الصادقة والمخلصة لمسيرة الفريق.
كان المئات من جماهير نادي الزمالك، تظاهروا، السبت، أمام بوابة النادي بميت عقبة، للمطالبة برحيل مجلس إدارة القلعة البيضاء، برئاسة ممدوح عباس، وإجراء انتخابات جديدة.
وهتف المتظاهرون ضد مجلس الزمالك، وبالأخص ممدوح عباس، مُذَكّرين بالأوضاع السيئة التي يمر بها الفريق الكروي والحال الذي آل إليه النادي تحت قيادة المجلس الحالي.
كان بعض من جماهير الزمالك نظم وقفة احتجاجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم «ثورة الإطاحة بعباس».
وثار الكثير من جماهير الزمالك ضد عباس في الفترة الأخيرة بعد ما وصفوه بسوء الإدارة، بسبب رحيل العديد من اللاعبين أمثال أحمد الشناوي وإبراهيم صلاح وصبري رحيل، بالإضافة لعدم التعاقد مع لاعبين جدد بكفاءة.
كما أن رحيل البرازيلي جورفان فييرا، المدير الفني السابق للفريق، أثار حفيظة البعض.
ويتهم البعض «عباس» أيضًا بأنه السبب في خلافات الإدارة مع عبد الواحد السيد وأحمد حسن في الفترة الأخيرة، ما أثر على الفريق سلبًا، من وجهة نظرهم.