طالب المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، الأجهزة المعنية بحماية سيناء وأبنائها وتوخي الدقة والحذر بالنسبة للتعامل مع ملف سيناء، وأشار إلى أن هذا الملف لن يتم حله أبداً بالطريقة الأمنية فقط.
وأوضح أن الحل الأمني بمفرده في سيناء سيزيد الأمر تعقيداً، وأن محاولة إدخال أطراف في النزاع الدائر في سيناء سيزيد الأمر التهاباً واحتقاناً وسيدخل مصر كلها في نفق مظلم.
وأشار إلى ضرورة أن تراجع الأجهزة المعنية سياستها في سيناء وأن تفتح باب الحوار مع جميع أبناء سيناء لوضع رؤية كاملة لتحديد كيفية الخروج من تلك الأزمة، وحذر من مغبة استخدام الوسائل القمعية والمؤامراتية مع أبناء سيناء، لأن ذلك عاقبته مؤسفة على الجميع، بحسب قوله.