x

تقارير إسرائيلية تضع 3 سيناريوهات حول «مصدر» هجمات سيناء

السبت 10-08-2013 20:59 | كتب: وكالات |

فى الوقت الذى نفى فيه الجيش المصرى وقوع أى هجمات إسرائيلية داخل شبه جزيرة سيناء، ردا على تقارير صحفية باستهداف «جهاديين» كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ تجاه تل أبيب، اهتمت صحف إسرائيلية بالتعليق على الموضوع.

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى، السبت، أن ما جرى الجمعة على الحدود المصرية مع قطاع غزة يندرج تحت واحد من 3 سيناريوهات محتملة.

وأوضحت الصحيفة أن السيناريو الأول يتمثل فى إعداد مجموعات سلفية من سيناء منصة لإطلاق صواريخ على إسرائيل بهدف إشعال الأوضاع على الحدود، فبادر الجيش الإسرائيلى بتدميرها، والثانى يقوم على تجهيز أحد الفصيلين الفلسطينيين «الجهاد الإسلامى»، أو «لجان المقاومة الشعبية» منصة للصواريخ فى رفح للدفع بحالة توتر لإفشال جهود تسوية عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أما السيناريو الثالث فيدور حول فرضية أن تدفع حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بمقاتليها عبر الأنفاق لتنفيذ عملية إطلاق صواريخ «فجر» الإيرانية من سيناء على إسرائيل، بسبب التضييق المصرى على غزة.

ووصفت الصحيفة الحادث بأنه «سابقة خطيرة، ربما تؤدى إلى تأزم العلاقة المصرية - الإسرائيلية»، على الرغم من التنسيق المباشر والكامل لما يجرى من حملة عسكرية مصرية فى سيناء، باعتبار أن المصالح بين الطرفين مشتركة تقوم على فكرة التخلص من الجهاديين.

وبدورها، نشرت صحيفة «هاآرتس»الإسرائيلية، تحليلاً مطولاً لمحررها العسكرى عاموس هرئيل، اعتبر فيه أحداث سيناء شبيهة بعدد من الحوادث التى وقعت على مدى الأشهر الماضية وتتسم بالغموض، وهو ما اعتبره «يمكن أن يكون أكثر راحة لبعض المتورطين».

وقال «هرئيل»: «بعض المصادر العربية اتهمت مصر بالوقوف وراء هذا الهجوم، رغم أننا نعرف أن مصر لا تستخدم طائرات هجومية دون طيار ولكنها تستخدم طائرات الاستطلاع دون طيار فقط».

وحول احتمالية تورط إسرائيل فى الهجوم، أوضح «هرئيل» قائلا: «إذا كان ذلك صحيحا، فسيكون أول هجوم من نوعه منذ وقّعت إسرائيل على اتفاق السلام مع مصر عام 1979، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار تقارير وسائل الإعلام الأجنبية، فإن هذه الضربة المزعومة إما تم تنفيذها بالتعاون مع القيادة الجديدة فى القاهرة، وهو أمر سوف ينكره كلا الجانبين بالطبع.. أو تم النظر للهجمات الصاروخية الوشيكة على أنها خطيرة جدا، وهو ما يبرر تحمل المخاطر التى قد تضر بعلاقة إسرائيل الحساسة مع مصر».

وأشارت «هاآرتس» إلى إغلاق الولايات المتحدة عددا من سفاراتها مؤخرا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى «جاء نتيجة رصد اتصالات بين أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وعدد من قادة المجموعات التابعة للتنظيم فى المنطقة بما فى ذلك فى شبه جزيرة سيناء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية