x

«العواجيز» يتربعون على عروش الأنظمة الرئاسية والملكية.. و«قابوس» الأطول حكما

السبت 10-08-2013 21:07 | كتب: مريم محمود |
تصوير : رويترز

يعد عمر الرؤساء والملوك حول العالم عاملا مؤثرا فى قراراتهم السياسية الداخلية والخارجية، وكيفية إدارتهم لبلادهم. ويتضح أن معظم الدول التى يترأسها كبار السن هى دول غير ديمقراطية أو ملكيات عربية، ولا تعتمد على الانتخابات فى الوصول إلى الحكم، .

فإثيوبيا، على سبيل المثال، تجرى سياستها فى إطار جمهورية برلمانية اتحادية، حيث يكون رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة، إلا أن السلطة التنفيذية تمارسها الحكومة عن طريق الرئيس.

ووصل الرئيس الإثيوبى جيرما ولد يورجيس للحكم عن طريق انتخابات رئاسية عام 2001، ثم أعيد انتخابه مرة أخرى فى 2007.

وفى زيمبابوى، يمثل الرئيس روبرت موجابى، بالنسبة لمواطنيه كل تاريخ بلاده المعاصر، منذ حرب الاستقلال إلى الانهيار الاقتصادى الحالى، مروراً بممارسة الحكم بتعسف متزايد خلال السنوات الـ33 التى حكم فيها البلاد.

أما السلطة فى إسرائيل، فيتحكم بها رئيس الوزراء. ويعتبر الرئيس شيمون بيريز أكبر رؤساء العالم سنا، إلا أن منصبه يعد شرفيا، وليست له قرارات مؤثرة فى سياسات البلاد.

وفى الدول العربية، يعتبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الملك السادس للسعودية منذ نشأتها، هو أكبر الملوك سنا، ويبلغ عمره 89 عاما، بينما تشير وثائق ويكيليكس إلى أن عمره الحقيقى 97 عاما.

ويعانى الرئيس الجزائرى، عبدالعزيز بوتفليقة، الآن عدة متاعب صحية بسبب تقدمه فى العمر ليصبح أطول رؤساء الجزائر حكماً. أما سلطان عمان، قابوس بن سعيد، فوصل إلى الحكم بعد انقلابه على والده سعيد بن تيمور، عام 1970، ليصبح صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب الموجودين على قيد الحياة، وهو المتحكم فى سياسات الدولة داخليا وخارجيا.

ولم تكن أوروبا بعيدة عن «الرؤساء كبار السن»، ففى بريطانيا تولت الملكة إليزابيث الحكم بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952، إلا أن منصبها شرفى، ولا تلعب إلا دورا سياسيا محدودا.

وفى إيطاليا، أعيد انتخاب الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو لفترة ولاية ثانية فى إبريل الماضى، بعد اتفاق فى اللحظات الأخيرة بين زعماء الأحزاب للخروج من مأزق بعد فشل 5 جولات اقتراع سابقة فى انتخاب رئيس جديد، وفاز بتأييد من الأحزاب الخمسة الرئيسية. وقد لا يكمل نابوليتانو، الذى يبلغ من العمر 87 عاماً، فترة ولايته كاملة ذات السنوات السبع لكبر سنه.

أما راؤول كاسترو، السياسى الكوبى، رئيس كوبا منذ 2008، فأصبح رئيسا بعد انتخابه من قبل البرلمان خلفا لأخيه الأكبر فيدل كاسترو بعد 49 عاما من الحكم، ولكنه كان المرشح الوحيد فى الانتخابات التى فاز بها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية