x

قوات الأسد تدمر جامعا كبيرا في ريف دمشق

السبت 10-08-2013 21:11 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

تصاعدت الأحداث الميدانية فى عدة أحياء بالعاصمة السورية دمشق بتدمير قوات نظام الرئيس بشار الأسد الجامع الكبير فى القابون بريف دمشق، وأطلقت صاروخى أرض- أرض على حى العسالى، مما ألحق دمارا كبيرا بالممتلكات العامة والخاصة.

جاء ذلك فى الوقت الذى سقط فيه 20 قتيلا على الأقل فى قصف نفذه الطيران السورى العسكرى على بلدة سلمى فى ريف اللاذقية، وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن العدد مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة وانتشار جثث، موضحا أن ما لا يقل عن 10 قتلى يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء.

كما شن طيران النظام غارات مركزة على حى برزة وحى جوبر أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، السبت، أن الطيران المروحى قصف منطقة الاتحاد النسائى فى مدينة الرقة ببرميل متفجر، مما أدى إلى تدمير منزل بالكامل، وترددت أنباء عن سقوط جرحى.

وفى دير الزور، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلى المعارضة والقوات النظامية أسفرت عن مقتل ضابط و5 عناصر من القوات السورية، فيما شهدت محافظة حلب هجمات من مقاتلى الجيش الحر استهدفت مبنى تتحصن فيه القوات النظامية فى حى الخالدية مما أدى إلى اندلاع النيران تبعتها اشتباكات مسلحة.

ومع تواصل غارات النظام، نشر الجيش الحر فرق دفاع جوى حول مدينة الرقة لمنع طائرات النظام من استهداف أحيائها، وهى خطوة يأمل الثوار أن تفلح فى التقليل من غارات قوات الأسد على المدينة التى تعد أكبر المدن التى تسيطر عليها المعارضة بشكل كامل.

وتزامن ذلك مع بيان أصدره الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية وحيا فيه الجيش الحر «على ما قدمه من تضحيات وبطولات لتحرير البلاد من الظلم والفساد».

وسياسيا، أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، بعد لقاء مع نظيره الأمريكى جون كيرى فى واشنطن الجمعة أن روسيا وأمريكا متفقتان على ضرورة تنظيم مؤتمر جنيف-2 الدولى حول السلام فى سوريا «فى أقرب وقت ممكن».

وقال لافروف: «آراؤنا متطابقة مهما حدث، ويجب أن ندعو إلى الاجتماع سريعا»، موضحا أن دبلوماسيين روساً وأمريكيين سيلتقون فى نهاية الشهر الجارى لبحث تنظيم المؤتمر الدولى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية