قال تحالف المصريين الأمريكيين في الولايات المتحدة الأمريكية إن مجموعة تمثل التيار الإخواني أطلقت على نفسها اسم «المصريين الأمريكيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان»، عقدت مؤتمرا صحفيا، الجمعة، حضره عدد محدود من أنصارها، وأصروا على منع المصريين غير المناصرين للإخوان من الدخول، خاصة المسيحيين.
جاء ذلك في بيان للتحالف الليلة الماضية أشار فيه إلى أنه بغض النظر عن أنهم ركزوا في المؤتمر على كل ما يمكن عمله لاستمالة الأمريكيين، الذين كان حضورهم شبه معدوم، وأنهم طالبوا بوقف المعونة العسكرية الأمريكية عن مصر، وأنهم أشد من يتهم غيرهم بالعمالة للأمريكان، فإن التحالف يرى أن أسلوب منع مخالفيهم في الرأي والموقف عن الحضور لدعوة عامة يتناقض تماما مع ما يحاولون إظهاره للعام، خاصة الولايات المتحدة بشأن احترام الآخر، ويزيد من شكوك الآخرين في دوافعهم وسلوكياتهم، بل ويتعارض حتى مع العنوان الذي اختاروه للمؤتمر، حيث يرفعون راية الديمقراطية وحقوق الإنسان، على حسب البيان.
وأعرب التحالف عن أمله في أن يدرك المناصرون لوجهة نظر الإخوان أن التناقض بين أقوالهم وأفعالهم يزيد من مخاوف الناس منهم ومن مشاعرهم السلبية تجاههم، ولا يجدي فتيلا، كما يعد التحالف رغم ذلك بأن يرحب بهم أن حضروا في أي مؤتمر صحفي يعقده أو في أي دعوة عامة أو ندوة يدعو إليها.