x

«رابعة» تهدد بـ«ثورة الزاحفين» في عيد ميلاد مرسي.. وتناقص أعداد المعتصمين

السبت 10-08-2013 15:40 | كتب: سعيد علي |
تصوير : اخبار

توعد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمون أمام مسجد رابعة العدوية، بتفجير ما سموه «ثورة جديدة»، في ذكرى ميلاد الرئيس المعزول، 20 أغسطس الجاري، عبر خطة قالوا إنهم أعدوها لحصار منشآت حيوية وزحف على كل ميادين الجمهورية، وشل حركة المرور في القاهرة والجيزة.

وغادر آلاف المعتصمين رابعة العدوية، السبت، بعد المشاركة في فعاليات مليونية عيد النصر، الجمعة، والتي امتدت إلى الأحد، وشهد الميدان تناقصًا كبيرًا في الأعداد بعد يومي الخميس والجمعة الماضيين.

وأعلنت منصة «رابعة» أن الإخوان لن ترضى إلا بأن يحتفل مرسي بعيد ميلاده القادم بقصر الرئاسة، بعد عودته إلى منصبه رئيسًا للبلاد، حسب قولهم، وحذرت القيادات التي اعتلت المنصة من أن التصعيد قادم، خلال هذا الأسبوع، بعدة أساليب منها فتح اعتصامات بكل محافظات مصر، وحصار كل مديريات الأمن، «ليكون عيد ميلاد مرسي نهاية الانقلابيين» وفقا لما قالته المنصة.

ورصدت «المصري اليوم» شماتة أنصار المعزول من الخبر، الذي تم نفيه من قبل القوات المسلحة، بقتل 4 جهاديين بصاروخ طائرة إسرائيلية في سيناء، حيث علقت المنصة على هذ الخبر قائلة: «إن الله ينتقم من السيسي الذي انشغل بالسياسة والانقلاب وسعي إلى الكرسي»، وعبر كل المعتصمين عن فرحتهم بما حدث.

وقال صفوت حجازي: «لو قتلتم كل من في الميادين لن نتركها، مهما فعلتوا»، مضيفًا «دماؤنا جميعا فداء للشرعية، ولن نخشى من دبابات وطائرات»، وتوعد «حجازي» بأن يصبح يوم 20 أغسطس «نهاية للسيسي وأعوانه المنقلبين»، وفق تعبيره، مواصلًا: «عيد ميلاد رئيسنا مرسي سيشهد زحفًا شعبيًا وانطلاقة ثورة الأحرار، وستمتلئ الميادين بالشعب، ولدينا أساليب تصعيدية جديدة ومفاجآت سنعلن عنها في حينها».

وقال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة السلفي، إن «التحالف الوطني لدعم الشرعية سيدعو لمليونيات جدية، تتم دراستها في اجتماع الأحد، للبدء في انطلاقة موجة تصعيد شعبي جديد»، قائلًا: «لن نهدأ ولن نترك الميادين إلا مع عودة شرعية الرئيس مرسي وإنهاء كل ما ترتب على الانقلاب من آثار»، حسب قوله.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية