x

سعد.. سعد.. يحيا سعد: ودى كانت عقدة حياتى

الإثنين 20-09-2010 08:00 | كتب: حنان شمردل |
تصوير : اخبار

حب والده للزعيم سعد زغلول وارتباطه الشديد بحزب الوفد، جعله يسمى ابنه سعد، ليصبح «سعد زغلول» وابنته صفية لتصبح «صفية زغلول»، وهو ما دعا جيرانه إلى تسمية منزلهم بـ«بيت الثورة»، عندما نشأ سعد زغلول، حاملاً اسم شخص مشهور، أراد أن يصبح اسماً على مسمى، وأن يشتهر هو الآخر، ويحقق ولو ربع ما حققه سعد زغلول المسمى على اسمه، أحب سعد مهنة التصوير، فقرر أن يصبح مصوراً ولم يهتم بحلم والده فى أن ينضم للحياة السياسية، كل ما كان يشغله أن يحقق الشهرة لنفسه من خلال مهنة التصوير، ربما يصبح فى يوم ما واحداً من أشهر المصورين فى مصر: «بدأ حبى للتصوير منذ 35 عاماً، وكان عمرى وقتها 16 عاماً، كنت أعشق الظلام والنور الأحمر، وكان نفسى أكون مصور زى اللى بيطلعوا فى الأفلام».

رغم كل المشاكل التى واجهها سعد فى بداية حياته، ومنها اعتراض أسرته على مهنة التصوير، فإنه استطاع أن يتغلب عليها وأن يستمر فى السعى إلى تحقيق حلمه: «واجهت فى البداية ظروفاً صعبة فى الشغل وماحدش وقف جنبى، الكل كان ضدى، استغللت فرصة وفاة والدى وقررت أن أسافر إلى لبنان، أملاً فى أن أعثر على من يساندنى هناك، ولكن لم يحالفنى الحظ بعد سفرى، إذ قامت الحرب الأهلية، فقررت أن أعود إلى بلدى وأن أبدأ من جديد، وافتتحت ستوديو منذ 33 عاماً مازلت أعمل فيه حتى الآن».

تعليقات كثيرة كان يسمعها سعد بسبب ارتباط اسمه باسم الزعيم سعد زغلول، وذلك خلال فترة دراسته سواء من زملائه أو من أصدقائه المقربين إليه، وهذا ما أثار فضوله لقراءة المزيد عن هذا الرجل الذى أفنى حياته دفاعاً عن الوطن: «بصراحة فرحت لارتباط اسمى باسم هذا الرجل، وقدرت ما فعله والدى معى عندما ولدت فى الثامن من مارس وهو اليوم الذى تم القبض فيه على سعد زغلول، فقرر والدى أن يسمينى على اسمه، بسبب حبه الشديد له».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية