وعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة ببدء «عهد جديد» في وكالات الاستخبارات الأمريكية مع سلسلة اقتراحات جديدة لتعزيز الشفافية في عمل هذه الوكالات ومنع التجاوزات فيها، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتجسس على المواطنين العاديين.
وأضاف الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي في واشنطن،أنه سيتم تعيين مسؤول عن وضع قواعد تراعي الحياة الخاصة للمواطن الأمريكي في وكالة الأمن القومي، مشيرا إلى أن إدارته سترفع السرية عن وثائق متعلقة بالاستخبارات.
واتهم «أوباما» الفني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية، إدوارد سنودن، الذى كشف عن برامج التنصت التى تستخدمها أجهزة الأمن الأمريكية لمراقبة الإنترنت، بأنه شخصا غير وطني .
وطالب الرئيس الامريكي «سنودن» الذي حصل على لجوء مؤقت في روسيا بالعودة إلى الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء.
واتهمت واشنطن رسميا «سنودن» بالتجسس والسرقة بعد نشره برامج مراقبة سرية، وطالبت هونج كونج باعتقاله وتسليمه، قبل أن يرحل عن الجزيرة الآسيوية ثم إلى روسيا.
في سياق متصل، اعتبر باراك أوباما أن الشبكات الإقليمية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» ما زالت مصدر تهديدات كبرى، مشددا في الوقت نفسه على أن قيادة التنظيم تم تفكيكها.