قالت دار الإفتاء المصرية، الثلاثاء، إن انصراف الموظفين من العمل قبل المواعيد الرسمية، سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية، «فيه ضياع للعمل المنوط به ومخالف للدين».
وقالت الإفتاء، في فتوى لها، إن «الوقت المحدد للعمل رسميًا حق للعمل لا يجوز الانصراف قبل نهايته، إلا لحاجة العمل فقط أو بإذن صحيح من صاحبه، ولا يختلف هذا الحكم من وقت دون آخر في شهر رمضان أو غيره».
وأوضحت أن «الدين الإسلامي قد قرر أن العمل أمانة»، وأن «الإنسان مأمور أن يؤدي الأمانة التي أؤتمن عليها، وإلا كان خائنًا للأمانة وهو ما أقره القرآن الكريم في آياته بضرورة أداء الأمانة».
وأضافت الفتوى أن «الموظف في الحكومة أو غيرها راعٍ في عمله الذي يعمل به ومسؤول عن ذلك يوم القيامة»، مشيرة إلى الحديث الشريف «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».