أصيب 36 شخصًا بينهم ضابط، عصر الجمعة، في اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات مديرية أمن الفيوم.
كانت مسيرة تضم المئات من أنصار مرسي انطلقت عقب أداء صلاة الجمعة جابت شوارع المدينة تطالب بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه، وأثناء مرورها بميدان السواقي توجهت إلى مبنى مديرية الأمن، وألقى بعض المشاركين في المسيرة الطوب والحجارة على مبنى المديرية، كما أطلق بعضهم أعيرة نارية من أسلحة خرطوش.
وردت قوات الشرطة بقنابل الغاز المسيلة للدموع، ووقعت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن إصابة 35 شخصًا بإصابات سطحية نتيجة التراشق بالطوب والحجارة، بينما أصيب النقيب محمد عبد الله، من قوات أمن المديرية، بكسر في الساعد الأيمن أثناء اشتباكه مع المشاركين في المسيرة.
وتمكنت قوات الأمن من فض المسيرة وتفريق المشاركين في المسيرة، وقامت بإلقاء القبض على 6 من الإخوان واحتجزتهم داخل المديرية.
ونفى الدكتور مدحت محمد شكري، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، سقوط قتلى أثناء الاشتباكات.