أمّ الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، المصلين، خلال أداء صلاة الجنازة على شقيقته «فاطمة» بمحافظة الشرقية، التي وافتها المنية، مساء الإثنين، وقال مخاطبًا الآلاف الذين توافدوا على المسجد لأداء الصلاة وتعزيته: «اللهم أجرني في مصيبتي وحسبي الله ونعم الوكيل، ولا إلا له إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله».
ولم يصطحب مرسي الجنازة حتى المقابر، وأعلن خطيب المسجد أن الرئيس سيذهب إلى في سيارة إلى قبر أخته لتلقي العزاء هناك، مطالبًا آلاف المتجمهرين أمام المسجد بالاتجاه إلى المقابر لتشييع جثمان الفقيدة، وعدم انتظار خروج مرسي من المسجد، واستنكر الخطيب ذكر البعض الرئيس بـ«مرسي» فقط، مؤكدًا أن التأدب يقتضي أن يُطلق عليه الرئيس محمد مرسي أو الدكتور مرسي.
وسبق تشييع جنازة شقيقة الرئيس تشييع جنازة أحد أهالي القرية، حيث صلى مرسي عليه، وقال عدد من سكان «العدوة»، إن القرية شهدت تواجدًا أمنيًا مكثفًا، منذ مساء الإثنين، حيث تسلمها الحرس الجمهوري، ومنع دخول الغرباء إليها، فيما انتشر العشرات من أفراد الحرس الجمهوري على مداخل القرية، وبالقرب من المقابر.