x

حسن الرداد: مرعوب من «نظرية عمتى»

الجمعة 09-08-2013 17:34 | كتب: سعيد خالد |
تصوير : other

لأول مرة يخوض حسن الرداد تجربة المنافسة على شباك إيرادات السينما من خلال أول بطولة سينمائية له من خلال فيلم نظرية عمتى الذى تشاركه فيه حورية فرغلى.

يعيش الرداد حاليا حالة من الانتعاش الفنى حيث يعرض له مسلسل «آدم وجميلة» على قناة «أو إس إن» وفى الإذاعة وقف لأول مرة خلف الميكروفون ولعب بطولة حلقات «رجل المستحيل». المصرى اليوم التقت الرداد، وكان معه هذا الحوار.

■ لماذا تعتبر دخولك فيلم «نظرية عمتى» مغامرة؟

- مغامرة وسعيد بها جداً لأنها «سكة» مختلفة وبعيدة عنى أقدمها لأول مرة بتقديم أدوار أفاجئ بها الجمهور، وشعرت مع سيناريو عمر طاهر أنه يشبع رغباتى المكبوتة بتقديم أكثر من شخصية فى أزمنة مختلفة كل منها له تاريخه وشكله وطباعه وبيئته التى نشأ فيها واعتبرتها مباراة تمثيل أثبت بها أقدامى وموهبتى فى إطار بعيد عن الرومانسية التى يحاصرنى المخرجون بها دائما.

■ وأين كانت الصعوبة فى تصوير هذا العمل؟

- واجهت صعوبة فى اتخاذ قرار تقديم الفيلم من عدمه وترددت لأن الجمهور اعتاد على مشاهدتى فى ستايل معين وبهذه الخطوة سأكسر الشكل والصورة التى يرانى بها، وهنا كان التحدى فى دخول هذه المنطقة فعلى الرغم من أن الفيلم لايت رومانس لكن سيتم تصنيفه على أنه كوميدى، وكنت حريصا على المذاكرة جيدا من أجل تقديم الموضوع بشكل جيد خاصة أنها التجربة الأولى لى كبطل فى السينما وهو مسؤولية كبيرة أن أنافس باسمى فى شباك التذاكر فى موسم العيد

■ من خلال الفيلم تقدم أكثر من شخصية فكيف تعايشت مع هذه الشخصيات؟

- أقدم 6 شخصيات مختلفة كل منها حكاية وحياة وطبيعة وشكل وطريقة و«لازمة» كلامية سواء كان مصريا أو غير مصرى، شخصيات جديدة على السينما تماما، يربط بينها الطابع الكوميدى بعيدا عن الدراما والتراجيديا، وكان تحديا بالنسبة لى لأننى لست كوميديانا فى الأساس.

■ وماذا عن المنافسة مع أفلام العيد الأخرى؟

- المنافسة دائما أمام عينى، وإحساس أحب أن أعيش داخله واستمتع به جداً، واعتبره شيئا إيجابيا، لذلك أرى أن كثرة عدد الأعمال المعروضة فى صالح السينما والفنانين وتخلق حالة من الإبداع والتنافس بين الجميع يعطى مساحة للتقييم وفى النهاية كل فيلم له الاستايل الخاص به وأتمنى النجاح للجميع فى وقت تعانى فيه الصناعة من حالة ارتعاش بسبب تخوف المنتجين من الإنتاج بسبب سوء الأحوال الأمنية والاقتصادية والسياسية.

■ وهل تخشى من عدم تحقيق الفيلم إيرادات؟

- بالطبع خائف، وبالورقة والقلم التجارب التى تم طرحها مؤخرا لا تطمئن، وفى نفس الوقت لا يمكننى التوقف عن العمل لأن حياتى فى التمثيل ويجب على الجميع التنازل والتكاتف لاستمرار الصناعة وعلى المسؤولين توفير الدعم الكافى لهذه الصناعة المهمة التى تدر دخلا كبيرا للبلد سواء سينما أو تلفزيون أو مسرح.

■ البعض يتهم أفلام العيد بأنها تجارية؟

- السينما تجارة فى النهاية هدفها المتعة والثقافة لكن هذه هى ظروف السوق والجو العام كئيب والجمهور يبحث عن البهجة بعيدا عن التفاهة والأفلام الضعيفة، وأؤكد أن أى موضوع جيد سينجح بغض النظر عما إذا كان كوميديا أو غيره لأن الجمهور يبحث عن فيلم يساهم فى تغيير «موده» وأعتقد أن نظرية عمتى سيحقق هذه المعادلة.

■ هل تعتبر نفسك محظوظا فى اختياراتك؟

- الحمد لله وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى، أحرص دائما على اختياراتى وأرفض مبدأ التواجد وأبذل جهدا فى اختيار أى عمل أشارك فيه ولا يهمنى الكم وما يهمنى فقط هو اختيار الأعمال التى تترك بصمة لدى الجمهور وتضيف لى

■ ايهما تفضل فى العمل بطولة مطلقة أم جماعية؟

- السيناريو هو الفيصل فى هذا الموضوع، فمن الممكن أن أقدم فيلما أو مسلسلا من بطولتى ويكون سيئا جدا وممكن أعمل حاجة مع آخرين تكون حلوة يهمنى فى النهاية الحكاية والدور وتأثيره داخل الأحداث.

■ وكيف تقيم تجربتك مع المسلسل الإذاعى «رجل المستحيل»؟

- من أهم التجارب التى قدمتها فى حياتى والتى استمتعت وتشرفت بها جداً وكانت مفاجأة بالنسبة لى أن أقدم شخصية «أدهم صبرى» رجل الأساطير الذى تأثرت به أجيال عديدة ونشأنا جميعا على القصص التى كتبها الدكتور نبيل فاروق عنه، ومن المحتمل أن نقدم سلسلة أجزاء منها وهناك اتفاقات تجرى حاليا لتقديمها عبر شاشة التليفزيون قريبا.

■ وماذا عن مسلسل آدم وجميلة وعرضه على قنوات مشفرة؟

- العرض المشفر هى حسابات منتج ليس لى شأن فيها لكنها تجربة مميزة وسعيد بها جداً خاصة أن الدراما الطويلة تحظى حاليا بنسبة جماهيرية عالية وهو عمل رومانسى اجتماعى له إيقاع وإخراج وصورة مختلفة عن السائد وأبهرنى رد فعل الجمهور الخليجى واللبنانى عنه وانتظر عرضه على شاشة النهار فى أول اكتوبر المقبل.

■ وما هو جديد حسن الرداد الفنى؟

- أستكمل تصوير آخر مشاهد مسلسل آدم وجميلة بعد العيد ويتبقى لى عدة أيام فقط، كما أستعد منتصف الشهر الجارى لتصوير فيلم جديد من تأليف محمد عبد المعطى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية