حقق الفريق الكروى الأول بنادى الإسماعيلى فوزاً كبيراً على الأهلى بنتيجة 4/2 فى المباراة التى جمعتهما اليوم على أرض ملعب استاد الإسماعيلية فى الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة دورى رابطة الأبطال.
تقدم الإسماعيلى فى الدقيقة (5) عن طريق عبدالله الشحات، وتعادل للأهلى محمد بركات فى الدقيقة (34)، وأضاف أحمد على الهدف الثانى لأصحاب الأرض فى الدقيقة (35)، بينما سجل المعتصم سالم الهدف الثالث فى الدقيقة (70)، وأحمد على الهدف الرابع فى الدقيقة (74)، فيما سجل محمد طلعت الهدف الثانى للأهلى فى الدقيقة 87.
بهذه النتيجة إحتل الأهلى المركز الثانى فى المجموعة برصيد 8 نقاط ليصعد إلى دور الأربعة ليقابل الترجى التونسى، بينما احتل الإسماعيلى المركز الثالث برصيد 6 نقاط.
دفع الأهلى ثمن غلطة حسام البدرى، المدير الفنى بإصراره على إراحة أبوتريكة وجمعة وإكرامى والدفع ببعض البدلاء الذين فشلوا فى إثبات وجودهم، وكان بإمكان الإسماعيلى أن يضاعف النتيجة لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص التى سنحت لهم.. وثأر الدراويش لهزيمتهم فى لقاء الذهاب، وتلاعب لاعبوه بمنافسهم طوال شوطى اللقاء، وأعاد تألق النيجيرى جودوين للأذهان تألق مواطنه جون أوتاكا.
بدأ الشوط الأول بحماس وضغط هجومى من لاعبى الفريقين، وعلى عكس المتوقع بادر الإسماعيلى بالهجوم ووضح منذ الوهلة الأولى أن لاعبيه يرغبون فى الثأر لهزيمتهم فى مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف. ولعب الدراويش بتشكيل يضم محمد صبحى فى حراسة المرمى وشادى محمد والمعتصم سالم وأحمد صديق وأحمد سمير فرج ومحمد حمص وعبدالله الشحات وعبدالله السعيد وأحمد على وجودوين، بينما بدأ الأهلى بتشكيل يضم أحمد عادل حارس المرمى وشريف عبدالفضيل وأحمد السيد وأحمد فتحى وأيمن أشرف ومحمد بركات ومحمد شوقى وشهاب الدين أحمد وفرانسيس ومحمد طلعت ومحمد ناجى جدو.
وقاد عبدالله السعيد أولى هجمات الدراويش عندما لعب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء أنقذها أحمد السيد قبل أن تصل لأحمد على، ورد الأهلى بهجمة منظمة عن طريق محمد بركات الذى مررها طولية إلى فرانسيس لكنه لم يحسن التعامل معها.
زادت الإثارة بين لاعبى الفريقين وسط سيطرة نسبية من الدراويش على منطقة وسط الملعب بفضل تحركات محمد حمص وعبدالله الشحات وعبدالله السعيد واختراقات أحمد صديق فى الجبهة اليمنى وأحمد سمير فرج فى الجبهة اليسرى، فى الوقت الذى تراجع فيه لاعبو الأهلى إلى وسط ملعبهم لامتصاص حماس أصحاب الأرض.
اعتمد الأهلى فى هجماته على التحركات الفردية لمحمد بركات فىأرجاء الملعب فضلاً عن اختراقات أحمد فتحى فى الجهة اليمنى، وفى الدقيقة «4» كاد محمد بركات يسجل هدف السبق عندما تسلم الكرة على حدود منطقة الجزاء دون رقابة من لاعبى الإسماعيلى، لكنه تباطأ فى تسديدها لتنشق الأرض عن شادى محمد الذى حول الكرة إلى ضربة ركنية لعبها محمد بركات لتصل إلى أحمد فتحى على حدود منطقة الجزاء، مررها لأحمد السيد الذى سددها فى جسد محمد صبحى وفى الدقيقة «5» قاد أحمد صديق هجمة منظمة للدراويش ومرر الكرة إلى عبدالله الشحات الذى سددها بقوة مستغلاً خروج أحمد عادل من مرماه ليحرز الهدف الأول للإسماعيلى.
زاد ارتباك لاعبى الأهلى فى وسط الملعب، فضلاً عن اهتزاز مستوى الحارس أحمد عادل الذى كاد يتسبب عند الدقيقة «7» فى الهدف الثانى للدراويش عندما سقطت الكرة من يده لتصل إلى جودوين الذى مررها لأحمد على الذى سددها ليبعد شريف عبدالفضيل الكرة قبل أن تدخل المرمى.
وبمرور الوقت هدأ إيقاع اللعب وهبط مستوى لاعبى الإسماعيلى ونشط الأهلى نسبياً ولكن بهجمات فردية عن طريق فرانسيس الذى سدد بقوة بجوار القائم الأيمن، وشهاب الدين أحمد فوق العارضة وعاد الإسماعيلى مرة أخرى لبناء الهجمات فى الدقيقة 19 عن طريق أحمد على وجودون اللذاين لعبا تمريرات متبادلة «هات وخد» لتصل لجودوين الذى راوغ أحمد عادل وسدد بجوار القائم الأيسر، وفى الدقيقة 30 كرر أحمد على وجودوين نفس اللعبة «هات وخد» لينفرد جودوين بأحمد عادل لكنه سدد الكرة فى جسده لترتد لأحمد على الذى سددها بجوار القائم الأيمن.
شعر لاعبو الأهلى بالخطر فتماسك لاعبوه فى وسط الملعب ونشط محمد بركات هجوميا وقاد هجمة منظمة لفريقه حولها المعتصم سالم إلى ضربة ركنية لعبها أحمد فتحى لتسقط داخل منطقة الجزاء وسط ارتباك دفاع الدراويش ليسدد محمد بركات كرة قوية بيساره على يمين محمد صبحى مسجلا هدف التعادل، ولم يهنأ لاعبو الأهلى بالتعادل، ففى الدقيقة 36 وبعد إحراز بركات هدفه قاد أحمد صديق هجمة منظمة للدراويش فى الجبهة اليمنى ولعب الكرة لتمر من أمام مدافعى الأهلى وتجد أحمد على الذى سدد على يمين أحمد عادل محرزاً الهدف الثانى للإسماعيلى.
حاول لاعبو الأهلى إدراك التعادل وكثفوا هجماتهم.. وسدد أحمد شكرى الذى لعب بدلا من جدو المصاب لكن محمد صبحى أمسك بالكرة لينتهى الشوط الأول بتقدم الإسماعيلى بهدفين مقابل هدف.
وفى الشوط الثانى تحسن أداء الأهلى هجومياً نسبياً أملاً فى إدراك التعادل عن طريق تحركات محمد بركات وأحمد شكرى، وكاد محمد طلعت يسجل لفريقه فى الدقيقة 48 عندما استلم الكرة على حدود منطقة الجزاء لكنه سددها بجوار القائم الأيسر، وواصل الأهلى محاولاته بتسديدة قوية لأحد شكرى فوق العارضة.
وشعر لاعبو الإسماعيلى بالخطر فتماسكوا وحاولوا امتصاص حماس لاعبى الأهلى من خلال كثرة التمرير فى وسط الملعب، وشكل الثنائى جودوين وأحمد على خطورة هجومية على مرمى أحمد عادل، وفى الدقيقة 56 مرر جودوين برأسه لأحمد على الذى سددها قوية فى يد أحمد عادل، ورد أيمن أشرف لاعب الأهلى بتسديدة قوية حولها محمد صبحى إلى ركنية، وبمرور الوقت سيطر الإسماعيلى على وسط الملعب، وفى الدقيقة 65 أخطأ شريف عبدالفضيل تقدير الكرة لتصل لأحمد على داخل منطقة الجزاء فسددها قوية أنقذها أحمد عادل وحولها إلى ضربة ركنية، ولعب عبدالسلام بن جلون بدلاً من عبدالله لتنشيط الناحية الهجومية للدراويش، حتى جاءت الدقيقة 70 عندما حصل المعتصم سالم على ضربة ركنية لعبها أحمد سمير فرج قابلها المعتصم سالم داخل المرمى برأسه محرزاً الهدف الثالث للإسماعيلى.
وفى الدقيقة 72 أهدر المغربى عبدالسلام بن جلون فرصة مؤكدة عندما استلم الكرة داخل منطقة الجزاء لكنه سددها فى جسد أحمد عادل. وواصل الدراويش سيطرتهم على منطقة المناورات بعد أن تسرب اليأس للاعبى الأهلى وجاءت الدقيقة 74 عندما لعب عبدالسلام بن جلون عرضية رائعة مرت من أمام أحمد السيد وشريف عبدالفضيل لتصل لأحمد على الذى حولها بقدمه داخل المرمى مسجلاً الهدف الرابع.
شعر حسام البدرى بالخطر فدفع بمحمد سمير بدلاً من أحمد فتحى لعلاج الأخطاء الدفاعية لفريقه وخوفاً من زيادة عدد الأهداف، وفى الدقيقة 80 قاد محمد بركات هجمة فردية ولعبها عرضية لم تجد من يتابعها ورد جودوين بتسديدة قوية ارتدت من يد أحمد عادل تابعها أحمد على ضعيفة لينقذها شريف عبدالفضيل، وحاول لاعبو الأهلى تكثيف هجماتهم لتحسين النتيجة، حتى جاءت الدقيقة 87 ليتمكن محمد طلعت من تسجيل الهدف الثانى لينتهى اللقاء بفوز الإسماعيلى على الأهلى 4/2.
