قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، إن كثيرا من الناس ينظرون لمسودة الدستور «بعين كراهيتهم للإسلاميين، لا بعين القراء الموضوعية»، مشدداً على أن من يريد هزيمة الإخوان والسلفيين «يجب أن يفعلها بانتخابات وليس بحرق الوطن».
وقال في
حسابه على «تويتر»، الثلاثاء، إن«كثيرا من الناس ينظرون لمسودة الدستور بعين كراهيتهم للإسلاميين، لا بعين القراءة الموضوعية»، مخاطبهم: «أقول لكم الليبراليون كانوا أكثر أثراً في نصوص المسودة».
واعتبر أن الخلاف حول الدستور في حقيقته هو «رغبة البعض أن يكون الدستور سبيلاً لإعادة الانتخابات الرئاسية، وليس خلافا على الشريعة التي لا يتضمنها الدستور بأكثر مما فعل 71»، مشيراً إلى أن «مَن يريد هزيمة الإخوان والسلفيين، فليفعل في الانتخابات لا بحرق الوطن»، مناشداً إياهم بالقول: «اجعلونا نصل للانتخابات على أساس حالة دستورية معقولة قابلة للبناء عليها».
وأشار إلى أن القوى السياسية إما أن تعتمد طريقة التعايش والنقد فيما بينها أو تعتمد طريقة الإقصاء والرفض، كل الأطراف قادرة على الأخير، لكن معناه إضاعة الوطن».
ونوه بأن الدستور «ليس معاهدة نصر أو استسلاما وإنما وثيقة لتنظيم الحكم، وهي قابلة للتعديل والزيادة والنقصان»، مختتماً بالتحذير من أن إيهام المجتمع بأننا في حرب بين أنصار الشريعة وأعدائها «لا يفيد سوى التطرف على الجانبين».