إذا تعرضت لمحاولة ابتزاز فستكون أمام خيارين الأول هو أن تدفع وتعيش بقية حياتك خائفاً من أن تتعرض لعملية ابتزاز أخرى، والثاني هو أن تكشف العملية وتتحمل عواقبها، ولكن القرار في كلا الحالتين صعب للغاية لأن الاستسلام للابتزاز قد يعرض الحياة المهنية والزوجية للخطر وهو الأمر الذي يجعل المشاهير يستجيبون لهذه العمليات القذرة.
ويعتبر المشاهير والنجوم هم الأكثر عرضه لمحاولات الابتزاز، وإذا تحدثنا عن هوليوود وعن عالم الاستعراض وعمليات الابتزاز الذي تعرض لها نجومها عام 2009 ، فسنجد الكوميديان «ديفيد ليترمان»، وعارضة الأزياء «سيندي كروفورد»، والممثل «جون ترافولتا»، هم الذين أعلنوا عن تعرضهم لمحاولات ابتزاز حاول خلالها بعض الأشخاص تقاضي أموال مقابل عدم الكشف عن معلومات قد تضر بصورتهم العامة.
وتعامل «ديفيد ليترمان» مع عملية الابتزاز بالاعتراف بفضائحه على الملأ، حيث كشف أن شخصاً كان يهدده بالإعلان عن قيامه بعلاقة حميمة مع عدة زميلات له في العمل إذا لم يدفع له مليوني دولار.
وبالمثل جاء رد فعل «ترافولتا» الذي صرح بأن شخصين قاما بتهديده بنشر صور لجثة إبنه «جيت» الذي توفي في الثاني من شهر يناير عام 2009.
أما محاولة ابتزاز «سيندي كروفورد» فكانت الأكثر التواء إذا صح التعبير، وجاءت بعد لعبة "عسكر وحرامية" بين المربية وأبناء «كروفورد» وقامت خلالها المربية بتقييد الإبنة الصغرى وكممتها وبعدها سلمت صورة الطفلة وهي في هذا الوضع لمواطن ألماني طلب 500 ألف دولار مقابل عدم نشره للصورة، لكن «كروفورد» أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي أي) الذي تولى الأمر.