قال العقيد أحمد فهد النعمة، قائد المجلس العسكري بـ«الجيش السوري الحر» في محافظة درعا جنوبي سوريا، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصيب في العملية، التي استهدفت موكبه صباح، الخميس، أول أيام عيد الفطر.
ومضى «النعمة» قائلا، في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء: «أؤكد أن الأسد أصيب في العملية، التي نفذها أبطال الجيش الحر في دمشق، وأن التسجيلات التي عرضت على التليفزيون الرسمي هي تسجيلات قديمة ولا أساس لها من الصحة».
وأوضح «النعمة»، الذي رافق رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا، في زيارته درعا منتصف، ليل الأربعاء الماضي، حيث أدى صلاة العيد، أن «الجربا هو رئيس الجمهورية السورية الحرة في حال سقوط النظام، وأحب (الجربا) أن يكون في مدينة شرارة الثورة السورية (درعا)، حيث التقى جميع الفعاليات هناك وقدم المساعدات لهم».
ورصد مراسل «الأناضول»، المتواجد حاليا في إحدى القرى الأردنية المجاورة للأراضي السورية، انفجارات متكررة ومتواصلة داخل قرى محافظة درعا.
وبسؤاله للعقيد «النعمة» عما إذا كان القصف المكثف والمتواصل لـ«درعا» يمثل ردًا على زيارة «الجربا»، أجاب بأن «هذا ليس شيئا جديدا على درعا، والنظام لا يسيطر على شيء داخلها، ويقصفها عن بعد، والقصف لا تشهده درعا وحدها، بل جميع المدن السورية، انتقاما للعملية، التي نفذها الجيش الحر ضد موكب الأسد».
وكان «لواء تحرير الشام» أعلن أنه استهدف موكب بشار الأسد أثناء توجهه إلى مسجد «أنس بن مالك» في دمشق لأداء صلاة العيد، الخميس، وهو ما نفته السلطات الحكومية السورية، وبثت تسجيلا مصوراً لـ«الأسد» أثناء أدائه الصلاة في المسجد نفسه على ما يبدو.