أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الذي يزور مصر حاليًا، عن حزنه، لأنه أتى إلى المنطقة في ذات الظروف التي جاء من أجلها عام 2009، قائلاً: «الأزمة الحالية تؤكد ضرورة الوصول لحل الدولتين، ولا بد من إنهاء الاحتلال الآن أكثر من أي وقت مضى».
وأضاف «كي مون»، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه بهشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن الوضع في غزة خطير جدًا، وأنه حزين لخسارة الأرواح، موجهًا رسالة لجميع الأطراف بوقف فوري للقتال، لأن المزيد من التصعيد لن يأتي إلا بكارثة، وسيضع المنطقة في خطر شديد.
وأشار إلى أنه من المهم أن تتفادى إسرائيل أي عملية برية في غزة، قائلًا: «أنا قلق جدًا، وأدين بشدة كل العمليات العسكرية، وعلينا أن نحترم حق إسرائيل وقلقها على أمنها، لكنه ليس من الصحيح القيام بعمليات عسكرية لقتل الأرواح أو جرح المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة».
وأدان «كي مون» الاستخدام المفرط للقوة، مؤكدًا أنه سيطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوقف سريع لإطلاق النار، وأن تحترم إسرائيل التزاماتها.
من جانبه، قال هشام قنديل، رئيس الوزراء، إن النظام المصري عازم على حل أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه لا بد من وقف العدوان فورًا.
وأكد «قنديل»، خلال المؤتمر الصحفي، ضرورة توحيد الصف للحصول على حق الشعب الفلسطيني كاملاً غير منقوص، موضحًا أنه تحدث مع «كي مون» عن ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.